أمريكا وحركة مناوي وهيئة محامي دارفور لا يعترفون بالانتخابات المزورة

أعلنت حركة تحرير السودان قيادة مناوي عدم اعترافها بالانتخابات ولا بنتائجها ولا أية إجراءات تترتب عليها هذه النتائج…
وفي خبر متصل جددت وزارة الخارجية الأمريكية عدم اعترافها بنتائج الانتخابات ، حيث قال المتحدث باسم الخارجية جيف راتكه إن الولايات المتحدة لا ترى في نتائج …

أعلنت حركة تحرير السودان قيادة مناوي عدم اعترافها بالانتخابات ولا بنتائجها ولا أية إجراءات تترتب عليها هذه النتائج. وقال مساعد رئيس الحركة أبو عبيدة الخليفة لـ"راديو دبنقا" إن ما حدث وجرى لا يرتقي إلى مستوى تسميته الانتخابات، لأنها أشبه بعملية داخل المؤتمر الوطني، على حد قوله.

واعتبر أبو عبيدة أن الانتخابات كشفت الحجم الطبيعي للنظام الحاكم والعزلة التي يعيشها. وقال أبو عبيدة إن حملة إرحل نجحت، مشيرا إلى أن فوز البشير فتح مواجهه حقيقية مع السودانيين والمجتمع الدولي الذى رفض الاعتراف بالانتخابات ونتائجها.

وفي ذات السياق  قالت هيئة محامي دارفور إن العملية الانتخابية التي جرت قاطعتها الغالبية المعتبرة من الشعب السوداني باعتبار أنها واجهت مشاركة ضئيلة. وأكدت هيئة محاميي دارفور في بيانها أن العملية الانتخابية  صاحبتها خروقات كثيرة من تزوير وإبدال وحشو  للصناديق وتصويت بأسماء الغير وبأسماء أشخاص متوفين وأشخاص غير متواجدين بالدوائر الإنتخابية.

وأوضحت الهيئة أن الخروقات التي مارستها مفوضية الانتخابات كشفت عن عدم تقيدها بقانون الانتخابات ولوائحه، مشيرة إلى أن نسبة التصويت التي أعلنتها المفوضية القومية للانتخابات مخالفة تماما للإحصائيات الأولية لنتائج الاقتراع بالدوائر الإنتخابية في معظم ولايات السودان. وقالت الهيئة إن هذه النسبة تشير إلي أن المفوضية القومية للانتخابات مارست التزييف والتضليل. وثمنت هيئة محامي دارفور البيانات الصادرة عن الاتحاد الأوربي والترويكا ودولة كندا ومختلف الهيئات والمؤسسات التي أعلنت عدم سلامة وصحة العملية الانتخابية في التعبير عن إرادة الشعب السوداني. ودعت الهيئة تلك الجهات إلى عدم الإعتراف بنتائجها علي مستوياتها الثلاثة الرئاسية والبرلمانية القومية والولائية. 

وفي خبر متصل جددت وزارة الخارجية الأمريكية عدم اعترافها بنتائج الانتخابات ، حيث قال المتحدث باسم الخارجية جيف راتكه إن الولايات المتحدة لا ترى في نتائج الانتخابات السودانية تعبيرا صادقا عن إرادة الشعب. وقال راتكه إنهم يأسفون لفشل الخرطوم في خلق بيئة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، معتبرا ان القيود المفروضة على الحقوق السياسية والحريات وغياب حوار وطني ذي مصداقية واستمرار النزاع المسلح في محيط السودان من ضمن الأسباب التي أدت إلى انخفاض نسبة المشاركة في الانتخابات.

Welcome

Install
×