حزب الامة يرد على تصريح الفريق صديق حول نداء السودان ويتضامن مع طلاب دارفور
تابع الرأي العام السوداني بإشفاق عظيم الهجمة العنصرية ضد طلاب وطالبات دارفور إثر مقتل أمين الطلاب الإسلاميين بكلية شرق النيل في يوم الأربعاء 29 أبريل، وهو حادث مؤسف، يتطلب التحقيق والمساءلة العادلة خاصة والقاتل لا يزال مجهولاً، ومع العلم بأن طلبة المؤتمر الوطني كانوا هم البادئين بالعدوان كعادتهم إذ غاروا على منشط ينظمه طلبة دارفور وهم مدججين بكافة أنواع الأسلحة النارية والبيضاء والعصي، وسقط من طلبة دارفور كذلك جرحى بعضهم حالته خطيرة. وبدلاً عن إجراء تحقيق ومساءلة الجناة الذين تسببوا في العنف والذين ارتكبوا الجرائم كل حسب جرمه، انطلق جهاز الأمن مع طلبة المؤتمر الوطني في انتقام وحشي عنصري طال كل طلبة دارفور في الجامعات على أساس عنصري جاهلي منتن.
حزب الأمة يتضامن مع طلاب دارفور ويسعى لقطع دابر حملة النظام العنصرية
الحملة الصحفية المنظمة للنيل من وحدة نداء السودان سوف يهزمها تماسكنا ووعي شعبنا وسوف تمضي هباء منثوراً
تصريح الفريق صديق حول نداء السودان يعارض موقف الحزب وسوف يتم التعامل معه مؤسسياً
تابع الرأي العام السوداني بإشفاق عظيم الهجمة العنصرية ضد طلاب وطالبات دارفور إثر مقتل أمين الطلاب الإسلاميين بكلية شرق النيل في يوم الأربعاء 29 أبريل، وهو حادث مؤسف، يتطلب التحقيق والمساءلة العادلة خاصة والقاتل لا يزال مجهولاً، ومع العلم بأن طلبة المؤتمر الوطني كانوا هم البادئين بالعدوان كعادتهم إذ غاروا على منشط ينظمه طلبة دارفور وهم مدججين بكافة أنواع الأسلحة النارية والبيضاء والعصي، وسقط من طلبة دارفور كذلك جرحى بعضهم حالته خطيرة. وبدلاً عن إجراء تحقيق ومساءلة الجناة الذين تسببوا في العنف والذين ارتكبوا الجرائم كل حسب جرمه، انطلق جهاز الأمن مع طلبة المؤتمر الوطني في انتقام وحشي عنصري طال كل طلبة دارفور في الجامعات على أساس عنصري جاهلي منتن.
إننا وقد تابعنا حالة أبنائنا وبناتنا من طلبة دارفور وتواصلنا مع تنظيماتهم تلمساً لاحتياجاتهم من عون قانوني وطبي للمشاركة في تقديم المستطاع، شاركنا كذلك بحماس في الجسم التضامني الذي تكون في الاجتماع الذي دعت إليه قوى الإجماع الوطني أمس الموافق 4/5/2015م بالمركز العام للحزب الشيوعي، ونزمع أن ندفع مع الآخرين بهذا العمل بكل قوتنا حتى يكون نواة قومية بحق لمجهود يرفع الضيم عن أبنائنا وبناتنا من طلبة دارفور، ويقطع دابر حملة النظام وجهاز أمنه العنصرية.
على صعيد آخر تابع الرأي العام الحملة الصحفية المنظمة للنيل من وحدة قوى نداء السودان، وهي محاولات حثيثة من النظام مستغلاً أدوات أمنية، لشق صفوف التحالف الذي يشكل بعبعاً لهذا النظام المتهاوي، فقد بعث كطائر العنقاء من رماده بعد كل محاولات تمزيقنا وحرق وحدتنا، وهي محاولات سوف يهزمها تماسكنا ووعي شعبنا وسوف تمضي هباء منثوراً.
إن ما نشر في صحيفة (التيار) يومي أمس وأول أمس (3 و4 مايو) وأعطي مساحة الخبر الرئيسي والعنوان العريض لا يمت للمهنية الصحافية بصلة. خرجت التيار يوم الأحد وعنوانها الرئيسي (التيار تنشر وثيقة سرية)! ثم عنوان الخبر (المهدي يقترح تحالفا جديدا تحت مسمى قوى المستقبل) تحدثت عن (بروز خلاف بين الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي وقوى نداء السودان بعد انسحابه من الاجتماع الأخير)، والحقيقة أن الوثيقة المعنية والتي عمرها شهر (بتاريخ 2 أبريل 2015م) كانت خطاباً للمجتمعين في أديس أبابا في أواخر مارس وأوائل أبريل 2015م.