الجبهة السودانية للتغير: أرفعوا أيديكم عن طلاب دارفور
لا تزال السلطة في السودان تواصل حملتها العنصرية البغيضة ضد طلاب دارفور في العديد من الجامعات السودانية، مستخدمة عناصر مليشيات تنظيمها الأمني المدجج بالسلاح في معاهد العلم، كرأس حربة ليس ضد هذا الفصيل أو ذاك من فصائل الطلاب الناشطة في العمل السياسي المقاوم للنظام الدكتاتوري، وانما هي حملة وهجمة شاملة تشكل التعبير الأدق عن ضيق النظام وعدم احتماله لنضال ومقاومة الحركة الطلابية التي لم تستسلم قط طوال سني الانقاذ لارادة الجلادين في اسكات صوتها ومصادرة حقها في العمل السياسي وطرح مطالب الطلاب في صلتها الحميمة مع كافة قضايا الوطن بمختلف اساليب الكفاح المشروعة.
لا تزال السلطة في السودان تواصل حملتها العنصرية البغيضة ضد طلاب دارفور في العديد من الجامعات السودانية، مستخدمة عناصر مليشيات تنظيمها الأمني المدجج بالسلاح في معاهد العلم، كرأس حربة ليس ضد هذا الفصيل أو ذاك من فصائل الطلاب الناشطة في العمل السياسي المقاوم للنظام الدكتاتوري، وانما هي حملة وهجمة شاملة تشكل التعبير الأدق عن ضيق النظام وعدم احتماله لنضال ومقاومة الحركة الطلابية التي لم تستسلم قط طوال سني الانقاذ لارادة الجلادين في اسكات صوتها ومصادرة حقها في العمل السياسي وطرح مطالب الطلاب في صلتها الحميمة مع كافة قضايا الوطن بمختلف اساليب الكفاح المشروعة.
إن تذرع النظام وتبريره المفضوح للحملة الدموية التي اتخذت شكل المواجهة مع تنظيمات طلاب دارفور بحجة الانتماء للفصائل السياسية الحاملة للسلاح في دارفور الغرض منه عزل هذه التنظيمات وارهابها وتفكيكها باسم الجهاد، ومن ثم الانفراد بالتنظيمات المختلفة واحدة تلو الأخرى لتصفية كل الأجسام المعارضة لسياسته.
تصدت الحركة الطلابية السودانية المقدامة، وكما كان وسيظل العهد بها، وفي شجاعة منقطعة النظير لمليشيات النظام الطلابية واستطاعت ان تكسر أضلاع الهجمة وأن توصل رسالتها للسلطة بأن الحركة الطلابية عصية على التصفية وان تنظيمات الطلاب السياسية المعارضة كافة وعلى رأسها تنظيمات طلاب دارفور وروابطهم لا يمكن الانفراد بها واقتلاع وجودها مهما جلبت السلطة من سلاح وحشدت من المليشيات المرتزقة المهوسة ومهما أراقت من دماء.
التصدي للحملة العنصرية والاستنكار الواسع شل يد الجلادين وأبان لهم بما لا يدع مجالاً للشك أن هذه المعركة التي افترعوها وبكل دمامتها لن تعبر دون رد حازم، وأنها تحمل امكانية التحول لشرارة يندلع منها لهيب الثورة السودانية المجيد، فهذه المعركة التي خاضها ويخوضها الطلاب اليوم،باعتبارهم أحدى فصائل الشعب السوداني المقدامة، والتي كشفت فيها السلطة عن أحط مكونات فكرها وعن القاع العنصري الذي تتغذى منه عناصرها، هي واحدة من التعبيرات البليغة عن عزلة النظام الحاكم الخانقة التي تجلت في موقف الشعب السوداني المقاطع لمهزلة الانتخابات الأخيرة والتي لم تبق له ما يستر جوهره القمعي السافر والتي عبرت بحق عن ولوج حركة شعبنا مرقاً جديداً في مسار مقاومتها المجيدة للسلطة الدكتاتورية على طريق الإضراب السياسي والعصيان المدني.
المجد للحركة الطلابية السودانية بمختلف فصائلها المقاومة ولنرفع عالياً راية الوحدة الطلابية في مواجهة المليشيات السلطوية بمزيد من التضامن مع الحركة الطلابية وعلى وجه أخص طلاب دارفور وليسقط نظام القمع الدموي ولترتفع رايات الحرية والديمقراطية.
وعاش نضال الشعب السوداني
الجبهة السودانية للتغير ـ الخرطوم
١٢ مايو ٢٠١٥م