محامية وناشطة أردنية: مسؤوليتنا أن نتضامن مع المعتقلين وضحايا القمع في السودان

دعت رئيس المعهد الدولي لتضامن النساء أسماء خضر المحامية والناشطة الحقوقية ووزير الثقافة السابقة بالمملكة الأردنية الهاشمية، السلطات السودانية إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين والكف عن ما وصفته بممارسة الإنتهاكات، والعمل على إتاحة الحريات العامة وحرية الرأي والتعبير وإحترام حقوق الإنسان، وأعلنت عن إنضمامها لحملة التحالف العربي من أجل السودان والشبكة العربية لإعلام الأزمات، من أجل الضغط على السلطات السودانية لوقف الإعتقالات على أساس سياسي وعرقي وإطلاق سراح جميع المعتقلين وسجناء الرأي.

وقالت "خضر" في تسجيل صوتي بثه التحالف العربي من أجل السودان على موقعه الإلكتروني: مسؤوليتنا جميعاً أن نتضامن مع سجناء الرأي وضحايا قمع الحريات من الشباب والنساء والطلبة، والقيادات السياسية، التي يجري إعتقالها والتضييق عليها، لأسباب تتعلق فقط بالرأي.

وشددت على ضرورة الوقوف بحزم في مواجهة كآفة أشكال الإنتهاكات التي تمارس ضد المعتقليين وأسرهم، وأضافت: علينا أن نشدد المطالبات للسلطات في السودان حيثما كان هناك سجناء رأي بضرورة إطلاق سراح جميع هؤلاء السجناء، وبضرورة إطلاق الحريات العامة وحرية الرأي والتعبير وإحترام حقوق الإنسان.

وطالبت الناشطة الحقوقية بوضع حد نهائي  لما وصفته بالإختراقات والإنتهاكات التي تقع على النشطاء سواء كانوا في مجال حقوق الإنسان أو في مجال الحركات الطلابية أو السياسية، وإعتبرت أن تلك الإعتقالات مخالفة لمبادئ حقوق الإنسان، بجانب أنها تهدر حتى  القوانين والدساتير المحلية المعمول بها.

ودعت جميع النشطاء الحقوقيين إلى تضافر الجهود والمناداة لوضع حد لهذه الإنتهاكات وإطلاق سراح جميع المعتقلين بدون أي تأخير، وحمايتهم من أي مضايقات في المستقبل، والكف عن هذه الممارسات وضمان إحترام حقوق الإنسان والحريات العامة بما فيها حرية الرأي والتعبير والتجمع والتظاهر وغيرها من الحريات المعترف بها بموجب إتفاقية حقوق الإنسان.

إلى ذلك جدد التحالف العربي من أجل السودان والشبكة العربية لإعلام الأزمات دعوتهما، لكآفة منظمات المجتمع المدني المحلية والإقليمية وجميع السودانيين في الداخل والخارج، بالإنضمام لحملة التحالف والشبكة من أجل الضغط على السلطات السودانية، لوقف الإعتقالات على أساس سياسي وعرقي، وإطلاق سراح جميع المعتقلين وسجناء الرأي.