إغتيال شيخ الدين بزالنجي واتلاف مزارع في( أزوم ) وعطش في( كساب)

قتل شيخ الدين أبو الخيرات وهو من العمال المحليين التابعين لليوناميد، القسم الأمني، بمحلية زالنجي أمس الأحد رميا برصاص اثنين من أفراد المليشيات قرب معسكر طيبة للنازحين

قتل شيخ الدين أبو الخيرات وهو من العمال المحليين التابعين لليوناميد، القسم الأمني، بمحلية زالنجي أمس الأحد رميا برصاص اثنين من أفراد المليشيات قرب معسكر طيبة للنازحين ومن ثم قام المسلحان بنهب مدراجته وما بحوزته من أموال.

وفي محلية أزوم بولاية وسط دارفور احتجز رعاة الأبقار (13) مزارعا من منطقة مارا وهم من نازحي معسكرات رونقاتاس وزالنجي بسبب مصرع ما بين (60 إلى (70) بقرة بعد أن أطلقوا في مزارع الخضار التابعة للمزارعين المقبوضين. وتشير مصادر إلى أن سبب مصرع الأبقار هو تناولها للضر المنتشر في مزارع الخضروات بالمنطقة.

وفي محلية زالنجي على أطراف وادى أزوم القريب من معسكر الحميدية للنازحين أطلق الرعاة أبقارهم على المزارع الصيفية منذ يوم الجمعة وحتى مساء الأحد ، منما أدى إلى إتلاف المئات من الأفدنة المزروعة بالخضروات.

في ولاية شمال دارفور اشتكى نازحو معسكر كساب بولاية شمال دارفور من نقص حاد في مياه الشرب بسبب تعطل المضخات و الصهاريج لمدة ثلاثة اسابيع. وأكدت نازحة لـ"راديو دبنقا" توقف (11) مضخة ماء من العمل من أصل (20) مضخة عاملة بالمعسكر. وأوضحت أن توقف مضخات المياه أدى إلى حدوث زحام شديد للحصول علي المياه. وناشدت النازحة الجهات المسؤولة بالمحلية والولاية بالإسراع في إصلاح المضخات ومصادر المياه الأخرى بالمعسكر.

وفي محلية سرف عمرة يشتكى النازحون من تدهور في جميع الخدمات التعليمية والصحية  والإنسانية  والمياه في المعسكرات ، ووصفوا الوضع الأمني في سرف عمرة بأنه غير مستقر مع التهديدات المستمرة للمليشيات. وطالبوا المنظامات والأمم المتحدة بالتدخل وتشغيل المستشفى وتوفير العلاج وخدمات المياه والصحة والإغاثة للنازحين.  

الى ذلك قدمت إدارة العون الإنساني بالاتحاد الأوربي دعما ماليا لبرنامج الأغذية العالمي يقدر بنحو تسعة ملايين يورو للمساعدة في العمليات الطارئة بالسودان. وقال مدير مكتب إدارة العون الإنساني والحماية المدنية التابعة للمفوضية الأوروبية في الخرطوم إن الوضع الانساني في السودان يظل حرجا بعد سنوات من النزاع والكوارث الطبيعية ونقص التنمية.

وينتظر أن تساعد المساهمة البرنامج الأممي على منع الجوع وعلاج سوء التغذية بين الفئات الأكثر ضعفا في السودان، والمقدرة بأكثر من 152,000 نازح في غرب وجنوب دارفور لمدة شهرين, علاوة على ما يزيد على 193,000 من النازحين الجدد في كافة أنحاء دارفور لفترة أربعة أشهر.وتشمل هذه الأرقام الذين نزحوا في عام 2014 ولم يتمكنوا من العودة إلى ديارهم، بالإضافة إلى الذين نزحوا منذ شهر يناير من هذا العام.

Welcome

Install
×