صحفيون : الجريدة وآخر لحظة والخرطوم والإنتباهة لاتزال ممنوعة من الصدور

أكد الصحافي أشرف عبد العزيز رئيس تحرير جريدة الجريدة الموقوفة عن الصدور بقرار من جهاز الأمن يوم الاثنين إلى أجل غير مسمى

أكد الصحافي أشرف عبد العزيز رئيس تحرير جريدة الجريدة  الموقوفة عن الصدور بقرار من جهاز الأمن يوم الاثنين إلى أجل غير مسمى أن تعليق صدور الجريدة لا يزال ساريا مع الثلاثة صحف الأخرى الموقفة، وهي آخر لحظة والخرطوم والانتباهة. وأوضح أن جريدة الجريدة لم تتلق حتى الامس ما يفيد بمعاودتها للصدور. وناشد أشرف في مقابلة مع راديو دبنقا تذاع اليوم الأربعاء السلطات أنه إذا كانت هناك مشكلة مع الجريدة فعليها الاحتكام للقانون كونه الفيصل في مثل هذه القضايا وليس الإجراءات التعسفية. وأوضح أن جريدة الجريدة يعمل بها (30) صحفيا سيتضررون من هذا الإيقاف وقال: (نقول للسلطات بيننا وبينكم القانون وليس الإيقاف والتعسف لأن ذلك كما يقول أشرف يؤثر على العاملين في الصحافة وحرية التعبير التي هي في تراجع مستمر.

ومن جانبها اكدت الصحافية درة قمبو تزايد حدة المصادرات التي يقوم بها جهاز الأمن للصحف بعد طباعتها، واستمرار الرقابة الأمنية المباشرة وغير المباشرة على الصحف، في نسقيها القبلي والبعدي، فضلا عن تصاعد حال الملاحقة الأمنية للصحفيين عبر الاستدعاءات والتحقيق لدى جهاز الأمن بجانب الاعتقالات، وفتح البلاغات "الكيدية" بنيابة الصحافة. ودعت الصحافية درة قمبو التي تلت مذكرة الصحفيين المسلمة لمجلس الصحافة  يوم الثلاثاء في مؤتمر صحفي أمام المئات من الصحافيين في مقابلة مع راديو دبنقا تذاع اليوم الأربعاء دعت المجلس للعمل مع كافة الجهات التنفيذية والتشريعية والأطراف المعنية، بما في ذلك رئاسة الجمهورية، التي تشرف بصورة رئيسية على جهاز الأمن ، وتمنحه حزمة وفيرة من الضمانات والإمتيازات، رغم أنف الدستور، ودولة المؤسسات والقانون. وقالت درة وفقا للمذكرة (عليه فإن القصر ليس بمعزل عن التجاوزات والانتهاكات التي تجري بحق الصحافة السودانية.).

وفي دارفور تعرض الصحافيون المرافقون للنائب اﻷول لرئيس الجمهورية بكري حسن صالح وعثمان كبر والي شمال دارفور في زيارتهما إلى محلية اللعيت وكلمندو إلى معاملة سيئة من قبل مدير حرس النائب الاول الذي انزلهم عنوة من الطائرة المروحية التي أقلتهم إلى محلية اللعيت، بولاية شمال دارفور. وهدد أحد الضباط برتبة ملازم أول بإتخاذ إجراءات قانونية ضد الزملاء الصحافيين وهم (آدم محمد أحمد من صحيفة اليوم التالي، ومحمد أحمد الكباشي من صحيفة الصيحة وأحمد حاجوك من صحيفة الوفاق)، فضلا عن الزملاء في اﻹذاعة السودانية والتلفزيون القومي.

وتعود التفاصيل إلى أن مدير الحرس طلب من الزملاء النزول من الطائرة بغية ان يصعد إليها حرس النائب الأول الذين قدموا إلى المنطقة قبل 24ساعة، لكن الزملاء الصحافيين رفضوا بحجة أنهم جاءوا بنفس الطائرة وبالتالي سيعودون بها، إلا أن مدير الحرس تعامل معهم بقوة وأمسك على ملابسهم ودفعهم خارج الطائرة عبر الباب. ويقول صحافيون إن أولئك الصحافيين المتضررين يفكرون الآن في العودة إلى الخرطوم عن طريق الأبيض أو الفاشر بطريقتهم الخاصة .

Welcome

Install
×