دارفور: اطلاق سراح طيارين روسيين بعد اشهر من الإختطاف

أعلنت الحكومة يوم السبت عن إطلاق سراح  إثنين من الطيارين الروس كانا قد  أختطفا من قبل المليشيات  أواخر يناير الماضي من داخل مدينة زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور ، وجرى  نقل الروسيين بعد اطلاق سراحهما  الى الخرطوم تمهيدا لترحيلهما الى موسكو.

وقال والي ولاية وسط دارفور الشرتاي جعفر عبد الحكم، في مؤتمر صحفي عقد بمطار الخرطوم يوم السبت إن الطيارين كانا يعملان في شركة متعاقدة مع بعثة (يوناميد) وتم اختطافهما في 29 يناير 2015 بمدينة زالنجي".

واوضح  أن عملية إطلاق سراحهما جاءت عبر تنسيق محكم، بين كافة الأجهزة الأمنية واشراف ومتابعة رئاسة لجنة امن الولاية.

وشدد على أن الإختطاف سببه مطامع مالية فقط حيث طالبت المجموعة المختطفة بدفع فدية

واوضح أن الحكومة ولجنة الأمن بالولاية رفضتا المبدأ حتى لا يصبح سنة يتبعها الآخرون، مشيراً إلى تكثيف العمل الفني والاستخباراتي حيث تمت الملاحقة والمتابعة اللصيقة حتى تم اطلاق سراحهم.

وقالت  وزارة الخارجية في بيان يوم السبت  أن الأجهزة الأمنية المختصة نجحت في الساعات الأولى من صباح الجمعة في إطلاق سراح الروسيين الذين اختطفتهما جماعة متفلتة منذ أواخر يناير الماضي.

من جانبها أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، الإفراج عن مواطنيها الاثنين اللذين اختطفا في اقليم دارفور السوداني، يناير الماضي. دون دفع فدية.

وقالت الخارجية الروسية، في بيان نشرته على موقعها الالكتروني، السبت، إنه “تم الإفراج مساء الجمعة 5 يونيو عن المواطنين الروسيين أنتيوفييف وتشيريبانوف، المختطفين منذ الـ 29 من يناير، مطلع هذا العام، في دارفور”..

من جهتها، أكدت السفارة الروسية في الخرطوم إطلاق سراح موظفي الطيران، وقالت: “وفقا لمعلومات تلقيناها من جهاز الأمن والاستخبارات (الجمعة ) بدون دفع أي فدية، ووفقا لجهاز الأمن أطلقا بطريقة سلمية”.

الطيارين الروسيين بعد اطلاق سراحهما