مستور ورفيقاه .. إذا كانتِ النفوسُ كِباراً
من لم يقرأ عن فترات الاستبداد والظلامية والانحطاط في التاريخ الانساني سيجدها ماثلةً أمامه في سودان الانقاذ، حيث تتوالى المشاهد تباعاً لتفضح عُرْياً من المكارم وعطالةً بائنةً عن كلِّ القيم الانسانية النبيلة .. ومن لم يقرأ عن امتهان الطغاة لكرامة الانسان وتحويل دمه إلى ماءٍ يسيل على قارعة التاريخ، ها هو يراهم في السودان متلبسين بهذا الجرم الذي ما بعده جرم.