البشير: ” أي قرار يصدر من مجلس الأمن حنشرطو” وصديق يوسف يعلق على قرار الاتحاد الافريقي

تعهد الرئيس عمر البشير في العاصمة الصينية بجين بتمزيق أي قرار يصدر من مجلس الأمن بشأن الحوار الوطني، ورفض البشير أي اتجاه للتنازل عن رئاسة لجنة الحوار لصالح أي جهة أخرى وجدد البشير كذلك تمسكه بعدم نقل عملية الحوار للخارج.

وتوقع البشير لدى مخاطبته الجالية السودانية في بكين يوم  الجمعة أن يحيل مجلس السلم والأمن الأفريقي قراره بشأن عملية الحوار الوطني إلى مجلس الأمن الدولي، وقال "إذا أصدر مجلس الأمن أي قرار بشأن الحوار حنشرطو كما شرطنا غيره من القرارات". وتابع  وهو يقول "أنا رئيس لجنة الحوار ولن يأتي شخص ليترأس الحوار ويكون رئيسا لي سواء كان من الاتحاد الأفريقي أو أي جهة ثانية".

وفي خبر متصل قال المهندس صديق يوسف القيادي بقوى نداء السودان وعضو الهيئة المركزية للحزب الشيوعي إن قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي الخاص بالحوار في السودان حمل نقاطا ايجابية وأخرى سلبية. وأوضح صديق يوسف لـ”راديو دبنقا” أن من ضمن ايجابيات القرار تحديد مهلة التسعين يوما هذا إلى جانب أن القرار تحدث عن انتهاكات حقوق الإنسان في مناطق الحرب وعدم توصيل المساعدات الإنساني وحمل القرار الحكومة المسؤولية في ذلك. وأشار صديق إلى أن القرار مع ذلك حمل سلبيات من بينها أنه لم يتحدث عن فشل الحكومة في حضور الاجتماع التحضيري السابق في اديس ابابا ولم يشر القرار لأي من مطلوبات الحوار الواجب نفاذها رغم اجتماع قوى نداء السودان بالآلية وتسليمها مكتوب برؤيتهم للحوار. 

وأشار صديق كذلك إلى ان قرار الاتحاد الأفريقي  رقم 456 تحدث عن تمهيد المناخ الملائم  للحوار والحريات لكن كما يقول صديق سقطت هذه الأشارة الخاصة بوقف الحرب  وتوفير الحريات في قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي الأخير رقم 539. ووصف ذلك بأنه يشكل تراجعا كبيرا عن موقف الاتحاد الأفريقي الخاص بالشروط الملائمة لإجراء الحوار. وأكد صديق أن قوى نداء السودان ستدرس هذا القرار في اجتماعات مشتركة للاطراف المختلفة لتحديد الموقف من الدعوة  القادمة  ومن موقفها من الحوار.