سلاح الجو يقصف جبال النوبة ويدمر المزارع وينشر الرعب بين المواطنين

قصفت طائرة ميج تابعة لسلاح الجو الحكومي منطقة أم سردبة بجبال النوبة بثلاثة قنابل صباح يوم الأحد وقال أرنو نقتلو لودى …ومن جهة أخرى نفي أرنو استهداف قوات الجيش الشعبي للمدنيين في مناطق التعدين …

قصفت طائرة ميج تابعة لسلاح الجو الحكومي منطقة أم سردبة بجبال النوبة بثلاثة قنابل صباح يوم الأحد وقال أرنو نقتلو لودى الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لـ”راديو دبنقا” يوم الأحد إن القصف على أم سردبة لم يسفر عن خسائر بشرية ولكنه سبب أضرارا كبيرة بالزراعة بالإضافة إلى الهلع والرعب الذى سببه للمواطنين. 

وأوضح أرنو أن القصف الجوي سبقه قصف آخر بصواريخ شهاب تم إطلاقها من منصات بمدينة الدلنج يوم الجمعة. وأكد أن ذلك القصف أدى  إلى إلحاق أضرار بالمزارع. وأشار أرنو إلى أن هذا القصف ليس هو الأول منذ إعلان الرئيس البشير دعاية وقف اطلاق النار، إذ سبقته عدة غارات جوية وقصف مدفعي لأهداف مدنية بشكل مباشر.

ومن جهة أخرى نفي أرنو استهداف قوات الجيش الشعبي للمدنيين في مناطق التعدين قرب الليري. وقال في تصريح لـ”راديو دبنقا” أن قوات الجيش الشعبي شمال لا تستهدف المدنيين لا في مناطق التعدين ولا أي مناطق أخرى يوجد فيها مدنيون. وأوردت تقارير استهداف مقاتلي الجيش الشعبي لتحرير السودان لمعدنين أهليين قرب الليري.

وقالت منظمة السودان للتنمية الاجتماعية التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها إن قوات الجيش الشعبي قد أطلقت النار بصورة عشوائية على المعدنين ما أدى لسقوط 10 قتلى ووصف نقولتو هذه الأخبار بأنها عارية من الصحة ومجرد فبركة إعلامية أطلقها نظام المؤتمر الوطني للتغطية على جرائمه واستهدافه للمدنيين بالطائرات والصوريح في جنوب كردفان. وأضاف بأن هكذه الأكذوبة تضاف لأكاذيب النظام الكثيرة، أخرها دعاية البشير بوقف إطلاق النار لمدة شهرين في الوقت الذي يتواصل فيه القصف مثلما حدث في أم سردبة يوم 13 سبتمبر وقبلها في منطقة جلد حيث سقطت ثلاثة صواريخ شهاب تم إطلاقها من منصات داخل مدينة الدلنج.

 وفي الخرطوم أيدت دائرة المراجعة بالمحكمة القومية العليا الحكم الصادرمن محكمة أول درجة بسنجه بالاعدام شنقا حتى الموت لكل من رئيس الحركة الشعبية شمال ورئيس الجبهة الثورية الفريق مالك عقار، والأمين العام للحركة الشعبية ياسرعرمان ضمن 16 آخرين تمت محاكمتهم غيابيا كما أيدت المحكمة العليا الحكم الصادر بإعدام من الله حسين هدي ، تعزيرا وبالسجن المؤبد لعدد 46 آخرين. وقال المحامي التجاني حسن رئيس هيئة الدفاع عن معتقلي الحركة الشعبية شمال الذين اعتقلتهم السلطات عقب تفجر الأحداث التي شهدتها ولاية النيل الأزرق في سبتمبر من العام 2011 قال إنهم استلموا الخميس الماضي قرارا من المحكمة القوميه العليا – ردا علي طلب المراجعه الذي تقدموا به للمحكمة نيابة عن (من الله حسين واخرون في قضية احداث النيل الأزرق) وأوضح أن دائرة المراجعة بالمحكمة العليا أيدت الحكم الصادرمن محكمة أول درجة محكمة الجنايات الخاصه بسنجه وأوضح أن هيئة الدفاع ستعقد إجتماعا خاص لها للنظر في الخطوه المقبلة.

Welcome

Install
×