مجلس حقوق الإنسان يتجه لاعتماد البند العاشر

قدم مشروع قرار جديد حول السودان في الاجتماعات المنعقدة حاليا بمجلس حقوق الإنسان في جنيف بعد توصل الوفدين السوداني والأمريكي لاتفاق قضى ببقاءالسودان في البند العاشر الخاص بالتعاون كما كان عليه الحال في الدورة السابقة. وقال الدكتور الباقر العفيف مدير مركز الخاتم عدلان سابقا والناشط في مجال حقوق الإنسان لـ”راديو دبنقا” إن الوفد السوداني تقدم مع الوفد الأمريكي بمشروع قرار حول السودان اتفقا فيه على إبقاء السودان في البند العاشر مع استخدام لغة غير مشددة تجاه السودان. 

وأوضح أن رئيس الوفد الأمريكي صرح بأن هذا المشروع جاء بعد تفاوض بين الوفدين السوداني والأمريكي وقدم خلاله الطرفان  تنازلات. وقال إن ما حدث يوضح بأن هناك اتفاقات  حدثت  على الطاولة بين الحكومة السودانية وأمريكا نتج منها هذا المشروع.

 وحول مشروع القرار الجديد المعروض بمجلس حقوق الإنسان للتصويت يوم غد الثلاثاء  وصف الباقر ذلك المشروع بانه يمثل هزيمة لوفد منظمات المجتمع المدني السوداني التي كانت تطالب بوضع السودان تحت البند الرابع المتعلق بالانتهاكات والمراقبة وتوقع الباقر أن يعتمد مجلس حقوق الإنسان غدا في جنيف مشروع القرار المقدم بعد إجراء تعديلات في اللغة نزولا لمطالبات بعض الدول الأروبية.