جولة جديدةللمفاوضات تبدأ يوم 2 نوفمبر في أديس أبابا

قالت الحركة الشعبية إنها متمسكة بالحل الشامل عبر "عملية تفاوض واحدة ذات مسارين" في المفاوضات المتوقع أن تبدأ في اديس ابابا يوم 2 نوفمبر القادم وقال ياسر عرمان، الأمين العام للحركة الشعبية ورئيس وفدها للمفاوضات، إن وفد الحركة لم يتلق دعوة بعد وهناك حوار في داخل الوساطة حول أسبقيات بدء الجولة حول ما إذا كانت تبدأ باللقاء التحضيري للحوار الوطني أم بوقف العدائيات.

واكد عرمان أنه وفي كل الأحوال حدد الثاني من نوفمبر لبدء التفاوض وأنهم سيذهبون إلى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا وخلفهم تسع جولات طالبوا فيها بالحل الشامل حتى اصبحت قضية رئيسية في الأجندة السودانية، الإقليمية والدولية. وأكد عرمان كذلك أن وفده سيذهب للتفاوض لمناقشة وقف العدائيات لأسباب إنسانية برؤية صافية، وستضع الحركة  قضية إيصال المساعدات كأولوية قصوى.

وكانت  الحكومة السودانية اكدت  يوم الثلاثاء تسلّمها دعوة من الوساطة الأفريقية برئاسة تابو أمبيكي لاستئناف المفاوضات حول منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق في الثاني من نوفمبر المقبل بأديس أبابا. وقال أمين حسن عمر القيادي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم إن جولة المفاوضات مع الحركة الشعبية ستنحصر في قضايا المنطقتين ولا علاقة لها بالحوار الوطني.