الرعاة المسلحون يواصلون الاعتداء وتدمير المزارع في ولايات دارفور

واصل الرعاة المسلحين من قبل الحكومة اعتداءاتهم على المزارعين بولايات شمال وجنوب وغرب ووسط دارفور وإدخال إبلهم ومواشيهم بقوة السلاح فى مزارعهم وتدميرها واتلافها حيث اجتاح الرعاة المسلحين من قبل الحكومة مزارع المواطنين بمناطق شنقل طوباي، دوبو العمدة، طويلة بشمال دارفور، إلى جانب المناطق الشمالية والجنوبية والشرقية بمحلية مرشنق بجنوب دارفور. واكد المزارعون تدمير وإتلاف آلاف المخمسات من محاصيلهم الزراعية التى قالوا إنها تقدر بآلاف الجنيهات، وأشاروا إلى أنهم أبلغوا السلطات بتلك الانتهاكات ولكنها لم تتحرك.

وفى محلية سربا بغرب دارفور هاجمت مليشيات حكومية قرية مررو لمدة ثلاثة أيام متتالية، وقامت بضرب وجلد المواطنين ونهب أموالهم وممتلكاتهم، حيث هاجمت المليشيات يوم الاحد شاويش توم بغرض نهب محصوله الزراعى من الفول، ولكن شاويش تمكن من التصدى لهم وأخذ بندقية أحدهم وضربه في أرجله، وعلى إثر ذلك هاجمت المليشيات يوم الاثنين القرية بحثا عن شاويش، وعندما لم يتم العثور عليه ألقوا القبض على كل من محمد بشارة، حسن مرسال، أبكر بشارة، مريم إبراهيم، عثمان إزيرق، وقاموا بضربهم بالعكاكيز وجلدهم بالسياط ، وأصابوهم بجروح متفاوتة، إصابة  أبكر بشارة خطيرة وتم نقله إلى الجنينة لتلقى العلاج. وقال المنسق إن المليشيات هاجمت القرية أمس الثلاثاء ، وأطلقت نيرانا كثيفة في الهواء ، قبل أن تقوم بنهب أموال وممتلكات المواطنيين، وقال المنسق إن قوة من الجيش من تندلتي تدخلت وطردت المليشيات إلى خارج القرية.

وفى وسط دارفور أدخل الرعاة المسلحين من قبل الحكومة أبقارهم في المزارع بوادي أرينقو الواقع غرب زالنجي مما ادي إلى إتلاف محاصيل  البصل، الطماطم، البامبي، الفول المصري، البطاطس، وجدد المزارعون مناشدتهم للسلطات بحمايتهم ومزراعهم من اعتداءات الرعاة.