طرد طلاب دارفور من الداخليات في جامعة الدلنج واختطاف طالبين من امام المحكمة

طردت إدارة الإسكان بجامعة الدلنج بجنوب كردفان المئات من طلاب الملاحق من الداخلية، غالبيتهم من طلاب دارفور. وقال أحد الطلاب لـ”راديو دبنقا” إن إدارة الإسكان بالجامعة أمرت جميع طلاب وطالبات الملاحق بالخروج من الداخليات وعندما طلب طلاب الملاحق إمهالهم حتى انتهاء الامتحانات التى تبدأ يوم الأحد المقبل رفضت ادارة الإسكان واستدعت عناصر من الأجهزة الأمنية وطلاب المؤتمر الوطنى الذين قاموا باقتحام الداخليات وقذفت بأمتعتهم من الغرف وطردتهم من الداخلية ونعتهم بالنفايات. وقال الطالب إن أهالى مدينة الدلنج استقبلوا بعض الطلاب فى منازلهم بينما لا يزال بعض آخر مشرد فى الشوارع.

وفى ذات الموضوع شكا طلاب الولايات الطرفية من المعاملة الفظة وغير الكريمة من إدارة الإسكان بالجامعة وإصرارها على إخلاء الداخليات فى العطلات والأعياد فى الوقت الذى لا يملك فيه الطلاب أية مبالغ مالية للذهاب إلى مناطقهم وأهاليهم. كما شكا الطلاب من سوء الخدمات بالداخليات خاصة فى مجال المياه والصرف الصحى والكهرباء، مشيرين إلى أن المد الكهربائى لا يتجاوز أربع ساعات فى اليوم.

من جهة أخرى شكا طلاب دارفور الجدد من رفض إدارة جامعة الدلنج من إعفائهم من الرسوم الدراسية وفق وثيقة الدوحة على الرغم من أنهم قدموا وثائق للإدارة ثبت أنهم نازحون وتأثروا بالحرب. وناشد الطلاب الجدد عبر راديو دبنقا السلطة الإقليمية لدارفور بالتدخل لحل المشكلة.

وفي سياق متصل اختطفت أمس الاثنين عناصر من الأجهزة الأمنية اثنين من طلاب دارفور من امام محكمة جنايات ام درمان شمال بودنوباى ما أدى إلى تأجيل  محاكمة، كان من المقرر لها الانعقاد صباح أمس الأثنين، تسعة من طلاب دارفور يدرسون بجامعة القرآن الكريم.

وقال أحد الطلاب لـ”راديو دبنقا” إن تسعة من طلاب دارفور بجامعة القرآن الكريم متهمين تحت مواد الشغب والازعاج العام والإخلال بالسلامة كانوا موجودين بمباني محكمة جنايات ام درمان شمال في العاشرة من صباح أمس الاثنين، حيث حضر عناصر من الأجهزة الأمنية واختطفت الطالبين المتهمين حافظ عبدالرحمن أبكر ومحمد آدم عمر واقتادوهما إلى جهة غير معلومة.

وعلى إثر ذلك قرر القاضي تأجيل الجلسة إلى الثامن من شهر ديسمبر المقبل. وبقية الطلاب المتهمين هم زكريا عبد الرحيم على،  أبكرعمر أبكر، محمد أحمد حسب الله، سمير إبراهيم عبد الرحيم، محمد حامد مهدي، آدم محمد أحمد.