المليشيات تهاجم الحامية العسكرية في دليج وتحاصر قرية كتور بشرق الجبل

قتل أحد أفراد مليشات الأبالة وجرح آخر في اشتباكات وقعت يوم الأحد مع الجيش بحامية دليج العسكرية … وحاصر مسلحون من الرعاة الأبالة مساء يوم الأحد قرية كتور القريبة …

قتل أحد أفراد مليشات الأبالة وجرح آخر في اشتباكات وقعت يوم الأحد مع الجيش بحامية دليج العسكرية بوسط دارفور. وقال شهود لـ"راديو دبنقا" إن مجموعة مسلحة من مليشيات الأبالة هاجمت حامية دليج العسكرية وحاولت نهب إحدى عربات الجيش كتعويض عن أحد الجمال حيث تعتقد أنه بطرف الجيش. وكشف الشاهد عن حدوث  اشتباك بين قوات الجيش وأفراد المليشيات أسفر عن مقتل شخص من المليشيات يدعي مسار آدم وجرح آخر وأسر اثنين آخرين فيما لاذ ستة آخرين بالفرار، وتابع أن الجيش قام بإرسال جثمان القتيل والجرحى والأسرى إلى مدينة قارسيلا.

وفي نفس الموضوع أكد الشهود أن هجوم المليشيات على حامية الجيش تزامن مع نشاط السوق الأسبوعي لمنطقة دليج مما أصاب التجار والمواطنين بحالة من الهلع والذعر، مشيراً إلى أن التجار قاموا بالإسراع بإغلاق متاجرهم. وأشار الشهود إلى إن المليشيات قامت بعد ذلك  بنهب عدد من بوتيكات الأحذية ولفت إلى أن النازحين في المعسكر المجاور للحامية قاموا بالهروب إلى الجانب الجنوبي من المعسكر حماية لأرواحهم.

وحول الوضع الراهن في دليج أفاد الشهود أنه ما يزال متوترا وأوضحوا أن المليشات تحاصر منطقة دليج حيث قامت يوم الاثنين باقتحام السوق ونهبت موتر من أحد المواطنين وأشار الى أنها قامت كذلك بمنع المواطنين من مغادرة المدينة وأجبرت سيارتين حاولتا المغادرة  للعودة إلى  دليج مرة أخرى تحت تهديد السلاح. 

وفي سياق متصل حاصر مسلحون من الرعاة الأبالة مساء يوم الأحد قرية كتور القريبة من منطقة دوبو العمدة شرق جبل مرة واعتدوا على سكان القرية بالضرب وطالبوهم بدفع مبالغ مالية  ثمنا لجمال تابعة لهم وجدت مقتولة بالقرب من القرية. وقال شاهد لـ"راديو دبنقا" إن مجموعة من الرعاة الأبالة مستخدمين ( 35 ) جملا واثنين عربة لاند كروزر هجموا مساء يوم الأحد على قرية  كتور وقاموا بالاعتداء عليهم بالضرب بعد نهب ممتلكاتهم ومن ثم حاصروا القرية واحتجزوا عشرة من المشائخ داخل الجامع بحجة أنهم وجدوا ثمانية من جمالهم مقتولة بالرصاص علي بعد اثنين كيلو متر من القرية. وقال الشهود وهم من سكان القرية لـ"راديو دبنقا" يوم الاثنين إن الرعاة ألزموا سكان القرية إما بدفع مبلغ ( 220 ) ألف ثمنا للجمال أو بدلا عن ذلك القيام بقتل ثمانية من رجال القرية ووصف الشهود بأن الوضع متوتر.

Welcome

Install
×