الهدوء الحذر يعود الى مدينة الجنينة وانتقادت لاطلاق جهاز الامن النار على المشيعين

عاد الهدوء المشوب بالحذر الى مدينة الجنينة وسط انتشار كثيف لقوات حرس الحدود والدعم السريع على متن العشرات من العربات المسلحة وهي تجوب شوارع … وأكد مسؤول محلي مقتل 12 وجرح آخرين. وشكلت وزارة العدل…

عاد الهدوء المشوب بالحذر الى مدينة الجنينة وسط انتشار كثيف لقوات حرس الحدود والدعم السريع على متن العشرات من  العربات  المسلحة  وهي تجوب شوارع  المدينة . وأعرب شهود عيان عن غضبهم واستيائهم من تصريحات عضو مجلس تشريعي غرب دارفور ابو القاسم زكريا التي زعم فيها أن جهاز الأمن أطلق الذخيرة الحية على المشيعين لضحايا الجنينة يوم الاثنين بسبب حملهم للسلاح  ومحاولتهم الإعتداء على مباني جهاز الأمن .ووصف شاهد عيان ل"لراديو دبنقا" تصريحات زكريا بالعارية عن الصحة والأكاذيب مبيناً أن المشيعين مواطنين مدنيين عزل، ولم يكونوا يحملون أسلحة مستغرباً من إفادات عضو المجلس التشريعي لافتا إلى أنه كان من المفترض أن يقف مع قضايا الشعب ولا أن يقف في الطرف المقابل .وكان جهاز الأمن قد أطلق الذخيرة الحية يوم الاثنين على المشيعين لجثامين ضحايا الجنينة وقتل  3 أشخاص وجرح 9 آخرين.

وفي نفس الموضوع أكد مسؤول محلي مقتل 12 وجرح آخرين. وشكلت وزارة العدل لجنة للتقصي. وكشف معتمد محلية الجنينة الأمير الطاهر عبدالرحمن بحر الدين لتلفزيون الشروق القريب للحكومة عن مقتل 12 شخصاً وجرح آخرين خلال يومي الأحد والإثنين. ومن جانبها أعربت بعثة (يوناميد)، عن قلقها إزاء استمرار التوتر في مدينة الجنينة التي قادت لمقتل عدد من المواطنين وتعطيل المدارس والأعمال التجارية في الجنينة. وأكدت أهمية ضبط النفس بين الجهات كافة. وفي الخرطوم شجبت لجنة العلاقات الخارجية بالحوار أحداث مدينة الجنينة بغرب دارفور، واتهمت أطرافاً بالسعي لإفشال الحوار. وطالبت رئاسة الجمهورية بالتدخل لإيقاف العنف، وحل المليشيات المسلحة، وتعزيز دور القوات المسلحة لبسط هيبة الدولة

Welcome

Install
×