معسكرات زالنجي الستة يعانون اوضاعا معيشية وانسانية قاسية

يعاني النازحون بمعسكرات زالنجي الستة والبالغ عددهم 187 ألف نازحا ونازحة من تردي الأوضاع المعيشية بسبب ارتفاع الأسعار والحصار الأمني المفروض وفرض المحلية الرسوم علي مصادر الرزق بالأسواق وطرد المنظمات المؤثرة العاملة في الجانب الإنساني. وقال منسق معسكرات وسط دارفور لـ"راديو دبنقا" إن النازحين بمعسكرات زالنجي الستة (الحميدية، الحصاحيصا، خمسة دقائق، طيبة، السلام وكدنقرا) يعيشون اوضاعا معيشية صعبة تنذر بالكارثة مع انعدام أي حلول جذرية مستقبلية عاجلة، مشيرا الي أن الأوضاع تتصاعد من سئ إلى اسوأ بسبب ارتفاع أسعار السلع الأساسية وعدم وجود مصادر دخل أخرى للنازحين والنازحات بالمحلية بسبب إزالة الأكشاك وإيقاف المحلية البائعين المتجولين عن العمل بالسوق. وقال إن المحلية وإدارة المرور وديوان الزكاة والبيطرة يفرضون رسوما علي العاملين بالدردقات وسائقي الكارو بمبالغ تصل إلى ( 65 ) جنيها  في الأسبوع،  هذا إلى جانب وقف عمل الطوب الذي يستوعب كثيرا من العمالة من قبل إدارة الغابات وحماية البئية. وطالب المجتمع الدولي والمنظمات وبرنامج الغذاء العالمي أن يضعوا قضايا النازحين والنازحات في أولوياتهم لدعمهم.

وفي موضوع اخر استنكر عدد من مواطني محلية بحر العرب القرار الذي أصدره والي ولاية شرق دارفور والخاص باستخدام الدراجات البخارية بالولاية وذلك توطئة لضبط بعض المتفلتين الذين يستغلون الدرجات لارتكاب بعض الجرائم. وقال أحد المواطنين من محلية بحر العرب لراديو دبنقا إن قرار الوالي لم يكن مدروسا خاصا وأن معظم سكان المحلية يعتمدون علي الدراجات البخارية في التواصل والتنقل في ظل غياب وسائل المواصلات وانعدام البدائل الأخرى  وناشد مواطن من بحر العرب الوالي بإلغاء هذا القرار الذي تضرروا منه.