القوى السياسية المعارضة والمشاركة مع الحكومة تدين المعارك وتطالب بوقف الحرب في دارفور

أدانت القوى السياسية المعارضة والمشاركة مع الحكومة في الحوار اندلاع المعارك العسكرية في جبل مرة بين الحكومة وحركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد ما أدى لمقتل العشرات وجرح المئات من…

أدانت القوى السياسية المعارضة والمشاركة مع الحكومة في الحوار اندلاع المعارك  العسكرية في جبل مرة بين الحكومة وحركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد ما أدى لمقتل عشرات وجرح المئات من المدنيين وفرار الآلاف من قراهم. وأبدى كمال عمر عبدالسلام الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي وعضو لجنة (7+7) للحوار الوطني قلقه من المعارك الشرسة التي تدور في مناطق جبل مرة وسقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين. وقال كمال عمر في حديث لـ"راديو دبنقا" يوم الاثنين إن هنالك وقف لإطلاق النار تم الإعلان عنه من جانب الحكومة كجزء من ترتيبات الحوار الوطني وأنه لا يهمه من بدأ بالقتال أو خرق وقف إطلاق النار ولكن المهم هو إيقاف الحرب الدائرة الآن في دارفور وفي جبال النوبة و جنوب النيل الأزرق. وشدد كمال عمر في حديثه لـ"راديو دبنقا" أنه إذا كانت الحكومة التي تشرف على الحوار الوطني الآن تعتقد أنها ستستخدمهم كشركاء في الحوار من أجال التغطية لمواصلة الحرب فإنها واهمة، وأضاف كمال قائلا"..طالبنا..وسنطالب بشدة من أجل وقف الحرب التي لا تتمتع بأي عقلانية.."، مشيرا إلى أنهم جاءوا للحوار لإيقاف الحرب لا لإعطاء شرعية لمواصلتها. ودعا  كمال لوقف الموت في جبل مرة وفي كل المناطق التي يدور فيها القتال في مناطق النزاع المختلفة بالبلاد.

ومن جانبه طالب حسن عثمان رزق  نائب رئيس حركة الإصلاح الآن التي يقودها الدكتور غازي صلاح الدين حزب المؤتمر الوطني بتشكيل لجنة تقصي حقائق لإصدرار تقارير محايد عن الأحداث التي شهدتها مناطق جبل مرة والقتال الدائر بين الحكومة وقوات حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد لمعرفة الطرف الذي خرق وقف إطلاق النار المعلن والمتسبب في إلحاق الضرر بالمدنيين. وقال رزق في حديث لـ"راديو دبنقا" يوم الاثنين إن الكل متفق على أن توقف الحرب ومحاولة الحوار للوصول إلى اتفاق يؤدي لحل شامل، وفي حالة فشل مثل هذا الحوار ستكون الحرب التي لا نحبذها كون أن ضحاياها من الطرفين هم من أبناء السودان. وأضاف رزق أنه لن يكون هنالك سلام ما لم تشارك الحركات المسلحة الكبيرة في الخارج  في الحوار متمنيا ألا تشتعل الحرب أكثر من ذلك لأنها قتلت الكثير من الأبرياء والمدنيين والنساء والأطفال، شميرا إلى أن ذلك أمر لا يمكن قبوله. 

Welcome

Install
×