الحركة الشعبية : مقتل 200 من القوات الحكومية وتعذيب شرطيا حتى الموت في النيل الازرق

قالت الحركة الشعبية إنها قتلت أكثر من 200 قتيلا في صفوف القوات الحكومية وأصابت أعدادا كبيرة منها بجراح امتلأت بهم مستشفى السلاح الطبي بالدمازين. جاء ذلك خلال صد قوات الحركة لهجوم كبير شنته القوات الحكومية على منطقة جبل كيلقو بجبال الأنقسنا بولاية النيل الازرق يوم السبت 20 فبراير 2016. وقال أرنو نقوتلو لودي الناطق الرسمي للحركة الشعبية لـ”راديو دبنقا” إن قوات الجيش الشعبي قد تمكنت من صد هجوم بواسطة أكبر متحركات جيش الحكومة في كيلقو في معركة استمرت نحو 11  ساعة من السادسة مساء وحتى الخامسة صباحا. وأضاف ارنو أن قوات الجيش الشعبي تمكنت  من تدمير دبابة وعربة لاندكروزر محملة بالذخائر والاستيلاء على عدد 7 مدافع. 

وقال الناطق باسم الجيش الشعبي إن الجيش الشعبي مصر على إلحاق الهزيمة تلو الأخرى بقوات ما سماه نظام المؤتمر الوطني التي دأبت على نهب وتشريد المواطنين على حد تعبيره.

وفي مدينة الدمازين قام عناصر من جهاز الأمن بتعذيب الشاب النور محمد عبد الفضيل حتى الموت. وأفاد مصدر من أهل القتيل لجريدة حريات الالكترونية المستقلة في عددها الصادر يوم الاحد أن النور يعمل جندياً فى الشرطة واقتيد بواسطة عناصر أمنية من منزله فى رئاسة محلية التضامن بولاية النيل الازرق يوم الاثنين 15 فبراير الجارى، متهمين إياه بأنه باع بندقية لعناصر من المابان الذين يقاتلون مع الحركة الشعبية. ولما أنكر القتيل ثم تم تحويله إلى الدمازين وهناك تعرض للتعذيب الذى أدى إلى مقتله. وأضاف المصدر أن النور توفى ليل الثلاثاء 16 فبراير ولكن عناصر الأمن لم يقوموا بإخبار أهله إلا يوم الخميس 18 فبراير. وقال إن جهاز الأمن حاول إرغام أسرة النور على استلام الجثمان من غير تشريح الأمر الذى رفضه الأهل مطالبين بتقرير طبى يبين أسباب الوفاة. وأضاف المصدر قائلا: (لقد أكد مصدر طبى أن سبب الوفاة كسر فى العنق وتهشم فى الجمجمة).