منذ (40) سنة لم تراجع حسابات وصرف اصول جمعية عمال الشحن والتفريغ والتحقيق مع مدير هيئة الموانئ البحرية

طالب عمال الشحن والتفريغ خارج البواخر ببورتسودان بمراجعة أصول الجميعة ومنصرفاتها التي لم تتم مراجعتها لأكثر من أربعين عاماً، واتهموا مجلس إدارة الجمعية بالتصرف في بعض الأصول دون الرجوع إلى الجمعية العمومية.

وتقدمت مجموعة من عمال الشحن والتفريغ بمذكرة لوالي ولاية البجر الأحمر طالبت فيها بمراجعة جسابات اصول جمعية عمال الشحن والتفريغ خارج البواخر ووصفوا الطريقة التي تمت فيها مراجعة الحسابات في الجمعية العمومية بالمشوهة، موضحين أن المستشفى التابع للجمعية تم تغيير اسمه إلى مستشفى سارة الذي قالوا إنه لا يقدم خدمات صحية للعمال. واشتكى العمال في مذكرتهم من عدم حصولهم على الخدمات الإجتماعية بالرغم من أن استثمارات الجمعية تم تأسيسها باستقطاعات من مرتباتهم.

وفي خبر متصل أمرت وزارة العدل السودانية، اليوم الأربعاء، نيابة أمن الدولة بالتحقيق مع مدير هيئة الموانئ البحرية، جلال شلية، وذلك على خلفية كشفه لمعلومات عن وجود (حاويات مشعة) بميناء بورتسودان، فشلت إدارته في التخلص منها. ووجه وزير العدل، عوض الحسن النور بان تتم إحالة إجراءات التحري مع مدير هيئة الموانئ من نيابة البحر الأحمر إلى نيابة أمن الدولة، وذلك بعد الفراغ من التحريات الأولية. وكان مدير هيئة الموانئ البحرية، قد كشف في مؤتمر صحفي مطلع فبراير الماضي عن معلومات جديدة بشأن 60 حاوية مشعة موجودة بالميناء، وقال إنها تحمل موادا لصناعات إستراتيجية بالدولة، ولفت إلى فشل الموانئ في التخلص منها.