تداعيات اشتباك خور طعان يصل الضعين ويحرق منزل الوالي ويوقع قتلي في صفوف الامن ويدمر سيارات

في رد فعل على اشتباك خور طعان يوم الأحد أحرق منسوبون للرزيقات منزل والي الولاية بالكامل بمدينة الضعين بينما قتلوا أربعة من أفراد جهاز الأمن، فضلا عن ذلك لقي اثنين من المواطنين مصرعهم.

في رد فعل على اشتباك خور طعان يوم الأحد أحرق منسوبون للرزيقات منزل والي الولاية بالكامل بمدينة الضعين  بينما قتلوا أربعة من أفراد جهاز الأمن، فضلا عن ذلك لقي اثنين من المواطنين مصرعهم.

وقد شوهدت ألسنة اللهب تتصاعد من منزل الوالي المحترق فيما تدوي أصوات الرصاص حول المكان  ووصف مواطنون من الضعين لـ”راديو دبنقا” الوضع بأنه خطير.

وقال مواطنون آخرون في الضعين إن الهجوم على منزل الوالي جاء ردا على اتهام الوالي وجهاز الأمن بالوقوف وراء مقتل خريف وجرح علي خير الله سافنا ومن معه في خور طعان يوم الأحد.

من جانبه قال والي شرق دارفور أنس عمر أن الأوضاع في مدينة الضعين عادت الى طبيعتها وقد تمت السيطرة  عليها بعد حرق منزل الوالي ووقوع أعمال شغب استشهد على أثرها فردان وأصيب اثنان آخران مع احتراق عربة واحدة..

وقال في تصريح صحفي من الفاشر ليل الاثنين أن تفاصيل الحادث تعود إلى اشتباك وقع بين العقارية ومجموعة من الرزيقات في قضية فزع وقد أسفر الحادث عن خمسة عشر فرد من الطرفين . .وأكد الوالي في نهاية حديثه أن الذي حدث وبصورة قاطعة ليس صراعا بين الرزيقات والمعاليا وهذا هو الأهم

. الى ذلك اتهمت الهيئة الشبابية لأبناء عديلة وأب كارنكا وكليكلي أبو سلامة مليشيا من الرزيقات تابعة لخريف والسافنا بالهجوم على فزع من المعاليا كانوا في بوابة الحامية في تور طعان، وذلك في عملية قصد بها خلق بلبلة في المنطقة و"الرجوع بها إلي مربع الحرب بين المعاليا والرزيقات".

وقالت الهيئة الشبابية في بيانها إن الهجوم كان أمرا مدبرا ومخططا له مسبقا من قبل المدعو خريف والمدعو السافنا ومجموعاتهما.

وقالت الهيئة "إنه ليس صحيحا مطلقا ما أشيع من زعم بأن قوات السافنا وخريف كانت في مهمة بغرض أداء واجب العزاء، وإنما كانت في مهمة مدبرة كما ظهرت نتائجها مساء اليوم الأحد في تور طعان". واستدل البيان في ذلك بحوادث الاختطاف التي مورست في شرق دارفور وآخرها حادث اختطاف الفاننين.

ومن جهة ثانية أكدت الهيئة لابناء عديلة، وأب بوكارنكا، وكليكلي أبو سلامة في بيانها أنه بعد الهجوم على المعاليا في الحامية وصلت قوة من نيالا أدخلت كل عربات المعاليا وآليات القوة المعتدية التي استلمها المعاليا في الحامية فيما استولت قوة أخرى من الرزيقات على كل ما في داخل الحامية من آليات دون مقاومة.

وطالبت الهيئة الشبابية الحكومة بالقبض علي الجناة وفتح تحقيق حول الحادث وتقديم كل من هم وراء هذه العملية الإجرامية لمحاكمة عادلة مع عدم التمادي في سياسة الإفلات من العقاب التي "أوصلتنا لهذا النوع من الجرائم النكراء" على حد تعبير البيان. 

ومن جانبهم نفى شباب الرزيقات في بيان رواية الهيئة الشبابية لأبناء المعاليا واتهموا المعاليا بالاعتداء عليهم. وقالوا إن تفاصيل الحادث تعود إلى أن مجموعة من شباب الرزيقات كانوا في أداء واجب عزاء بمدينة نيالا وعند عودتهم في طريقهم إلى الضعين نصب لهم  المعاليا كمينا بمساعدة من حكومة والي شرق دارفور أنس عمر في منطقة تور طعان وأمطروهم بوابل من الرصاص، إذ استخدموا جميع أنواع السلاح الخفيف والثقيل ما أدي الي استشهاد كل من خريف محمد حمودة وآدم عبدالكريم معلا، زكريا فراولة، آدم حسين، محمد الشريف شايب، ويحيي حامد محمد الصافي فيما أصيب علي رزق الله (السافنا ) بجراح.

 وحمل بيان شباب الرزيقات والي ولاية شرق دارفور وحكومته والمعاليا كامل المسؤولية وطالبوا بإقالة والي ولاية شرق دارفور فورآ كما طالب البيان المعاليا بتسليم الجناة الي أجهزة الشرطة.

وفي ذات الموضوع قال عثمان على إسماعيل إن ماحدث في تور طعان كان خلفه عمل أمني منظم، الغرض منه إبقاء الصراع مستمرا  بين الرزيقات والمعاليا.

واتهم إسماعيل شباب ما سماه بربيع المعاليا بالذهاب إلى منطقة تور طعان والتعسكر فيها بزعم أن لهم جمالا مسروقة

وقال إن مدير جهاز الأمن أخبرهم بأنه حاول الاتصال بمدير الجهاز في طور طعان لإخراج شباب ربيع المعاليا من المنطقة حتى يعبر وفد الرزيقات القادم من نيالا بعد أداء واجب العزاء، لكنه لم يرد مدير الجهاز.

وأوضح أن عدد أفراد الزريقات كانوا نحو 15 فردا، مستخدمين ثلاث عربات. وذكر أنهم وقعوا لحظة وصولهم لتور طعان في كمين  للمعاليا وانهالوا عليهم  ضربا بالرصاص من كل الاتجاهات وحتى من داخل الحامية ما أدى لوقوع ستة قتلى واثنين جرحى.

وحمل عثمان المسؤولية لوالي الولاية ومدير جهاز الأمن بتصفية بعض الأفراد بعد أن أدوا الخدمة المطلوبة منهم.

Welcome

Install
×