سريان (الطواريء) وحظر التجوال في الضعين واليوناميد قلقة

نشرت حكومة ولاية شرق دارفور قوة مشتركة كبيرة من الجيش والامن والشرطة بشوارع مدينة الضعين والمداخل الرئيسية وهي تستقل اليات عسكرية من دبابات وعربات مدرعة ولانكروزر عليها دوشكات

نشرت  حكومة ولاية شرق دارفور قوة مشتركة  كبيرة من الجيش والامن والشرطة بشوارع مدينة الضعين والمداخل الرئيسية  وهي  تستقل اليات عسكرية من دبابات وعربات مدرعة ولانكروزر عليها دوشكات

وجاء نشر هذه القوة  عقب إعلان أعلن والي شرق دارفورأنس عمر يوم الثلاثاء حظر التجوال داخل مدينة الضعين من الساعة السابعة مساءاً وحتى السابعة صباحا، وتمديد حالة الطوارئ  وذلك بعد يوم واحد  من احداث الضعين  التي ادت لحرق منزل الوالي وسقوط قتلي وحرق عربات يوم الاثنين

ووصف الوالى احداث الضعين بأنها إجرامية وتخريبية وقال إن الجناة معروفين ومرصودين لدى لجنة أمن الولاية التي ستشرع في التحقيق والقبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة
الى ذلك دعت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والإتحاد الافريقي في دارفور (يوناميد) أطراف النزاع في شرق دارفور الى ضبط النفس في اعقاب أعمال العنف التي شهدتها الولاية خلال.

وأعربت البعثة في بيان صدر من مقرها بالفاشر الأربعاء عن عميق قلقها إزاء العنف الذي اندلع مؤخراً في شرق دارفور وأدى في يوم الإثنين الماضي الى هجوم على منزل الوالي وإحراقه.

وحثثت في بيانها الأطراف ذات الصلة بهذه الحوادث التي وصفتها بالمؤسفة، على التحلي بأعلى درجات ضبط النفس ومجانبة أية افعالٍ قد تؤدي الى تفاقم الوضع .وأكدت (يوناميد) وقوفها على أهبة الاستعداد تماشياً مع التفويض الممنوح لها لمساعدة المدنيين المحتاجين للحماية كما تدعم جهود السلطات الحكومية الرامية الى انهاء التوترات عبر جهود الوساطة والمساعي الحميدة.

 وكانت السلطات بدارفور  تعهدت يوم الثلاثاء بملاحقة المتورطين في أحداث الضعين وتقديمهم للعدالة وشجبت لجنة أمن إقليم دارفور فى اجتماعها بمقر السلطة الإقليمية بالفاشر، برئاسة التجاني السيسي ومشاركة ولاة دارفور باتخاذ الإجراءات الكفيلة لبسط هيبة الدولة وردع المتفلتين حتى لا تتكرر مثل هذه الأحداث.

من جهته حمل حزب الأمة القومى بزعامة الإمام الصادق المهدي نظام الخرطوم مسؤولية أحداث تور طعان وحذر من خطورة مخطط النظام التخريبي في دارفور وطالب الحزب فى بيان له بإجراء تحقيق مستقل وشفاف تقوم به لجنة قومية خاصة بعد أن ثبت عدم حيادية النظام وتورطه فيما وقع من جرائم، ومن ثم معاقبة كل من يثبت تورطه في الأحداث رفعا للحصانات المتمددة في البلاد وفي دارفور حتى جعلت سفاكها واليها.

في السياق ناشد الشيخ مطر يونس أحد القيادات الدينية والأهلية بدارفور قبيلتى الرزيقات والمعاليا بحقن الدماء وتحكيم صوت العقل وعدم الانجرار إلى أى قتال. وأوضح مطر أن القاتل والمقتول من دارفور، مشيرا إلى الآثار المدمرة التى خلفتها الحروب من يتامى وأرامل وتدمير البنية التحتية وسبل كسب العيش.

من جهة أخرى حمل الشيخ مطر يونس مسئولية الاقتتال وإراقة الدماء وكل الأحداث التى شهدها الإقليم إلى نظام الخرطوم، مشيرا إلى أن المؤتمر الوطني وراء كل الحروب والفتن التى تشهدها البلاد. وأكد الشيخ مطر بأن الحروب والاقتتال لن تتوقف ما لم يتم اقتلاع نظام المؤتمر الوطنى من جذوره.

Welcome

Install
×