أسر المفصولين والمعتقلين بجامعة الخرطوم تحمل الرئيس البشير مسؤولية حياة وسلامة أبنائها وبناتها

حملت أسر المفصولين والمعتقلين بجامعة الخرطوم الرئيس البشير مسؤولية حياة أبنائها وبناتها وإدارة الجامعة المنحازة مسؤولية سلامتهم ومستقبلهم الأكاديمي. وقالت أسر المفصولين والمعتقلين فى بيان لها أمس الجمعة إنها ستأخذ القضية كثأر شخصي ضد جهاز الأمن في حال مساسه أبنائها وبناتها أي مكروه. وأكدت الأسر فى بيانها أنها لن تصمت وليست لديها أي حدود وخطوط حمراء الآن في سبيل ضمانة سلامة أبنائها وبناتها. وأهابت أسر المفصولين والمعتقلين أساتذة الجامعة الشرفاء والطلاب وكل فئات المجتمع السوداني ومنظماته الوطنية وأحزابه السياسية بمساندة قضية المفصولين والمعتقلين العادلة.

ومن جهة أخرى استنكرت منظمات حقوقية وإنسانية وأحزاب سياسية وتنظيمات المجتمع المدنى عملية اقتحام الأجهزة الأمنية نهار يوم الخميس مكتب المحامي نبيل أديب واعتقال 10 من الطلاب المفصولين والموقوفين عن الدراسة بجامعة الخرطوم بجانب موظفتين بالمكتب. ووصف جزب الأمة القومى الحدث بالجريمة المُنظّمة، وانتهاك لحق المواطنين عموماً، وبصفة خاصة المحامين.

واعتبر الحزب فى بيان له الاقتحام بأنه سابقة خطيرة وتطور في انتهاكات حقوق الإنسان وتجاوز كل الأعراف والأديان والدستور والقانون. ودعا التجمع الاتحادي الديمقراطي الشعب السودانى وكافة منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية الوقوف بقوة ضد ما يحدث للطلاب وحمايتهم من حملات التشريد والفصل والقتل التي تمارس ضدهم من قبل النظام.

وطالبت كونفيدرالية منظمات المجتمع المدني بالإفراج الفوري عن المعتقلين، والتوقف عن ملاحقة الطلاب والخريجين والناشطين، كما طالبت الكونفيدرالية بالتحقيق في حادثة مقتل الطالبين أبو بكر حسن محمد طه (جامعة كردفان) ومحمد الصادق (الجامعة الأهلية)، واستخدام الأسلحة النارية والرصاص المطاطي في مواجهة الطلاب العزل.

وكانت 14 مسلحا من عناصر جهاز الأمن قد داهموا نهار يوم الخميس مكتب المحامي نبيل اديب الذى كان يشهد اجتماعا لمحامين بالطلاب المفصولين والموقوفين عن الدراسة بجامعة الخرطوم وقاموا بضربهم واقتيادهم على ظهرعربتين إلى جهة غير معلومة. والطلاب هم بدر الدين صلاح، وفاق قرشي، حسين يحيي حران، مي عادل، مدثر تيسير، حامد عمر دقنو، محمد عمر حامد دقنو، أحمد عبد الحكم، محمد محجوب عتيبة، حسن الضي محمد، ومحمد آدم حسن أبو زرقة.