أداء صلاة الغائب على شهداء مذبحة أزرني بجامع الانصار بودنوباي وتحميل الحكومة ومليشياتها المسؤولية

شهد مسجد الأنصار في ودنوباوي بأمدرمان عقب صلاة الجمعة اليوم صلاة الغائب على أرواح (10) من المصلين قتلوا رميا برصاص المليشيات داخل مسجد ازرني للنازحين القريب من مدينة الجنينة يوم الأحد الماضي. وتأتي صلاة الغائب على شهداء مجزرة أزرني بمسجد الأنصار بودنوباوي بتنظيم من فعاليات دارفور على رأسها هيئة محامي دارفور ومنبر أبناء دارفور للسلام والتعايش السلمي وتجمع وروابط طلاب دارفور بالجامعات والمعاهد العليا واعلاميو وصحفيو دارفور والمرأة بالإضافة إلى هيئة شؤون الأنصار وحزب الأمة القومي.

وناشد ممثل عن فعاليات دارفور بالخرطوم لـ”راديو دبنقا” السودانيين للحضور والمشاركة في اداء صلاة الغائب على ارواح الشهداء اليوم الجمعة بمسجد  الأنصار بودنوباوي.

وفي ولاية جنوب دارفور نددت هيئة النازحين واللاجئين بمعسكرات قريضة  بمذبحة أزرني وطالبت الهيئة  القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والنازحين واللاجئين للعمل سوياً من أجل إسقاط الحكومة. وقال قيادي في هيئة النازحين واللاجئين بمعسكرات قريضة إن بيان نازحي قريضة ناشد المجتمع الدولي ومجلس حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية ببذل الجهود لتقديم المجرمين إلى العدالة.

وفي الخرطوم شجب منبر منظمات المجتمع المدني الدارفوري ( داسف ) بشدة حادث الاعتداء علي الأبرياء أثناء ممارسة شعائرهم الدينية في مسجد قرية أزرني ما أدى لمقتل (10) من المصلين. وطالب المنبر بتكوين لجنة تحقيق دولية لتحديد أسماء الجناة والمنفذين لهذا العمل الوحشي وتوقيفهم فورا وتقديم مرتكبي مجزرة أزرني، وهيبان، ملي وغيرها من المجازر التي ارتكبتها المليشيات لمحاكمات عادلة.  وطالب منبر (داسف) لمنظمات  المجتمع المدني الدارفوري في بيانه حكومة ولاية غرب دارفور بالسماح للمنظمات المحلية ونشطاء المجتمع المدني بالوصول لقرية أزرني لتقديم العون الفني والقانوني والنفسي لضحايا وأسر ضحايا هذا الحادث الشنيع.

كما ناشد المنبر المنظمات الوطنية والإقليمية والدولية بتقديم العون اللازم لضحايا هجمات مجزرة مليشيات النظام في قرية أزرني. وطالب المنبر أيضا السلطات الولائية والمركزية والعدلية بتحمل مسولياتها الكاملة تجاه حماية المدنيين وعدم ترك ملف الديات والأعراف في أيدي المليشيات القبلية أو خارج مظلة السلطة القضائية.