اشتبكات مسلحة داخل زالنجي ونيالا بين القوات النظامية ومليشياتها وترويع المواطنين

اشتبكت قوة من المليشيات التي تتبع للحكومة مع قوة من الشرطة والجيش الحكومي أمس بمدينة زالنجي ما أدي الي ترويع المواطنين وفرارهم الي منازلهم إثر تبادل لإطلاق النار عشوائيا من الطرفين. وأوضح شهود لـ”راديو دبنقا” من  مدينة زالنجي يوم الثلاثاء ان تبادل إطلاق النار حدث بعد آذان المغرب من يوم الاثنين عندما ألقت الشرطة القبض علي السارق قباني صغيرون أحد أفراد المليشيات الحكومية المتهم بسرقة عدد من العربات. وأشار الشهود إلى أنه بعد القبض على قباني تجمعت المليشيات في الساحة الشعبية بعدد 6 عربات محملة بالدوشكات بزالنجي وتبادلت إطلاق النار مع الشرطة بغرض تحريره. واشار الشهود إلى أن رجال الجيش تدخلوا وساندوا الشرطة في المنطقة إذ تصدت لهم وحالت دون تحرير المتهم من قبل الأجهزة الشرطية، وأدى ذلك الي إطلاق الذخيرة الحية في وسط المدينة.

وافاد شهود العيان بأن تبادل إطلاق النار بين المليشيات والقوات الحكومية أدي إلى فرار المواطنين الي منازلهم وإثارة الرعب في المدينة الأمر الذي ادي الي توقف جل المرافق الحكومية وإصابتها بالشلل التام.

وفي ولاية جنوب دارفور شهدت مدينة نيالا ليل الاثنين تبادل نيران ومطاردات بين قوة من الجيش والأمن والشرطة ومليشيات حكومية نهبت عربة نائب أمين إمانة الشباب بحزب الموتمر الوطني بالولاية من أمام منزله بحي الوحدة غرب في نيالا. واستطاعت القوة من استرداد العربة بينما فر المسلحين. وتسبب تبادل إطلاق النار في إثارة الهلع والفزع وسط أهالي أحياء نيالا الغربية.