قادة الإدارة الأهلية في دارفور وجبال النوبة يهنئون بالعيد ويطالبون بالأمن والسلام للمواطن

هنأ السلطان سعد بحر الدين سلطان دار مساليت ورئيس مجلس السلطة الإقليمية لدارفور الشعب السوداني كافة وإنسان دارفور في الإقليم والمهجر ومعسكرات النزوح واللجوء بحلول عيد الفطر المبارك متمنياً أن يعم السلام والاستقرار والطمأنينة في ربوع دارفور.

وأعرب السلطان سعد عبر راديو دبنقا عن تطلعاته في أن تتحسن الأوضاع في دارفور خلال الفترة القادمة ودعا الله أن يولف بين قلوب أهل دارفور ويلم شملهم وأن يمن عليهم  بالحياة الكريمة. وطالب السلطان سعد بتضافر الجهود من أجل إحلال السلام والتعايش والتآخي واعادة النازحين واللاجئين إلى قراهم التي غادروها بسبب الحرب.

ومن جانبه هنأ الناظر محمود مادبو ناظر قبيلة الرزيقات اهل دارفور بحلول عيد الفطر المبارك وأن يكون الجميع بخير وصحة وسلامة وتمني أن يعود العيد والجميع مطمئنين ومستقرين وأن تنعم البلاد بالأمن والاستقرار وبالخير الوفير والأمطار الكثيرة حتى تكون الزراعة ناجحة تعين الناس فى معاشهم وتخفف من الآمهم التى يعيشونها بسبب شح الأمطار.

وناشد الأهل فى دارفور إلى الوحدة حتى يتحقق الأمن والاستقرار من أجل خلق بلد آمن حتى تلحق بالولايات الأخرى فى الأمن والاستقرار. وقال إن خير دارفور وفير وأنه إذا استقرت فسيكون مواطنوها عند الدرجة الأولى من الاستقرار والاقتصاد والتنمية، مشيراً إلى أن دارفور بها الضرع الذى سوف يغزى كل السودان. ودعا أهل دارفور إلى احترام السلطات وتنفذ ما جاء من الجهات المسؤولة حتى يكون الأمر كله متفق ومتشاور عليه.

ومن جهته وجه الملك ياسر أحمداي ملك البرتي التهاني للشعب السوداني بأسره ولأهل دارفور على وجه الخصوص بحلول عيد الفطر المبارك، سائلاً الله أن يجعل العام القادم عاماً السلام وإنهاء الحرب في دارفور والسودان. وطالب الملك ياسر عبر راديو دبنقا أهل دارفور كافة لبذل المزيد من الجهود من أجل إحلال السلام والإستقرار في ربوع الإقليم وإشاعة روح التعاون والمحبة والوحدة بينهم. 

وفي جبال النوبة هنأ المك توتو عبدالله مك الجبال الغربية وعضو لجنة التصالحات بولاية غرب كردفان الأمة الإسلامية قاطبة وفى السودان بصفة خاصة بحلول عيد الفطر المبارك وتمنى لهم السلام الدائم والاستقرار فى البلاد.

وناشد المك توتو عبر راديو دبنقا الأطراف المتصارعة فى البلاد من القوى السياسية والحركات المسلحة والحكومة السودانية بالجلوس إلى طاولة المفاوضات وتحقيق السلام فى جميع ربوع السودان وتجنيب المواطنين ويلات الحرب خاصة فى جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور.