الملك ابوشوتال يدعو الحكومة والحركة الشعبية الجلوس للتفاوض حول السلام في النيل الازرق

دعا المك أبو شوتال أحد قيادات الإدارة الأهلية بولاية النيل الأزرق الأطراف المتحاربة بين الحكومة والحركة الشعبية بالجلوس للتفاوض لايجاد صيغة مشتركة تخرج إنسان ولاية النيل الأزرق من الحرب الي السلام والتنمية. وقال المك أبو شوتال خلال تهنئته بالعيد للسودانيين عبر راديو دبنقا إن المتضرر من الحرب هو إنسان النيل الأزرق جراء الحرب والاقتتال الذي يدور الآن بين طرفي الحكومة والحركة الشعبية.

وناشد أبو شوتال في تهنئتة بالعيد بوقف الحرب ونشر ثقافة السلام وقال إن الحرب أقعدت الولاية من التنمية والاستقرار والذي يدفع ضريبة الحرب هو مواطن النيل الأزرق الذي يعاني الأمرين لا غيره علي حد قوله.

وفي الخرطوم وجهت النائبة البرلمانية سهام حسن التهاني والتحايا بمناسبة العيد  للنازحين واللاجئين من أبناء دارفور بمناسبة حلول عبد الفطر المبارك متمنية أن يعم السلام والاستقرار ربوع دارفور حتى يتمكنوا من العودة إلى قراهم. ورحبت عبر راديو دبنقا بقرار رئاسة الجمهورية بوقف إطلاق النار في النيل الأزرق وكردفان، متمنية أن يتمدد وقف إطلاق النار ليشمل دارفور.

وطالبت بتعزيز السلام الدائم الشامل والأمن والاستقرار في دارفور وسائر أنحاء السودان وحيّت النائبة سهام حسن المرأة السودانية على صبرها في وجه والتشريد وغلاء المعيشية وغيرها من صنوف المعاناة. وناشدت رئاسة الجمهورية بتوفير الإرادة الحقيقية لحل أزمات السودان مطالبة بالمساواة بين السودانيين بمختلف أعراقهم ومناطقهم.

وعلى مستوى معسكرات النازحين واللاجئين هنأ العمدة أحمد اتيم منسق معسكرات شمال دارفور الشعب السوداني عامة واللاجئين والنازحين بصورة خاصة وتمني أن يكون هذا العام هو عام نهاية العنف والقتل والتشريد والاغتصاب المستمر بدارفورو يعود االسلام والاستقرار الي البلاد.

وتمنى أن يكون هذا العام أيضا هو العام الأخير للمؤتمر الوطني الذي وصفة باللا وطني وأن يقدم في هذا العام المجرمون الذين ارتبكوا الجرائم في حق إنسان دارفور والسودان عامة الي المحاسبة سواء أمام المحاكم الدولية الجنائية أو المحلية لينالوا عقابهم علي ما ارتكبوه من جرائم.

وفي موضوع ذا صلة يشتكى  اللاجئون  بمعسكر دورو المخصص للاجيء النيل الأزرق ودارفور بمقاطعة المابان بولاية أعالى النيل بدولة جنوب السودان من انتشار أمراض الملاريا والنزلات مع انعدام الرعاية الصحية والأدوية بالمراكز الصحية بالمعسكر. وقال العمدة سليمان إبراهيم حماد عمدة دارفور بالمعسكر دورو لـ”راديو دبنقا” يوم الخميس إن انتشار الملاريا أدى لوقوع وفيات بسبب انعدام الرعاية الصحية، مشيرا في ذلك لوفاة عفاف فيصل البالغة من العمر(3) سنوات نتيجة لانعدام الرعاية الصحية بعدما أصيبت بالملاريا.

وأوضح العمدة سليمان أن معظم لاجئى المعسكر مصابين بأمراض الملاريات والكحة وعزا ذلك إلى نقص الخدمات الطبية وتردى البيئة الصحية بالمعسكر حيث أشار إلى انعدام الأدوية بالمراكز الصحية بالمعسكر وانتشار الباعوض، هذا إلى جانب انعدام الناموسيات والبطاتين.

وعلى مستوى الخدمات الأخرى بالمعسكر قال العمدة سليمان إن لاجئى المعسكر يعانون أيضا من نقص فى الغذاء والتعليم والمياه. وناشد العمدة سليمان المنظمات الإنسانية بضرورة الإسراع فى توفير المواد الغذائية وغير الغذائية للاجئين.