المؤتمر العام للحوار الوطني ينعقد في (10 اكتوبر) المقبل

أعلن الرئيس عمر البشير عن عقد المؤتمر العام  للحوار الوطني في العاشر من إكتوبر المقبل، بمشاركة دولية وإقليمية واسعة. وتعهد البشير خلال اجتماع الجمعية العمومية لمؤتمر الحوار مساء السبت بقاعة الصداقة بالالتزام بإنفاذ مخرجات الحوار وجعلها وثيقة لبناء مستقبل البلاد وتحقيق المشاركة السياسية الشعبية الواسعة في إدارة البلاد. وأعلن البشير الاستمرار في الإتصال بالقوى الرافضة للحوار خلال الفترة التي تسبق انعقاد المؤتمر العام، حتى يتحقق مشاركة اكبر عدد من أبناء السودان في المؤتمر العام للحوارالذي سينتج وثيقة وطنية "عمادها مجمل التوصيات التي خرجت بها لجان الحوار الست، بجانب ما ورد في الحوار المجتمعي".
ومن جانب القوى السياسية المعارضة سخر خالد عمر نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني مما جرى في قاعة الصداقة وإعلان البشير إكتوبر القادم موعدا للمؤتمر العام للحوار الوطني ووصف خالد ما جري في قاعة الصداقة بأنه مسرحية هزلية ليسوا جزء منها ولا تعني الناس في شئ. ووصف ما تم بأنه مجرد مهرجان استعراضي للمؤتمر الوطني واتباعه للاستعراض كل شهور. وقال خالد عمر نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني. ومن جانبه وصف رئيس المكتب السياسي لحزب الأمة القومي اجتماع الجمعية العموية للحوار الوثبة وإعلان العاشر من اكتوبر موعاد للمؤتمر العام بأنه حوار ناقص.
وفي خبر اخر تشهد المنطقة الحدودية بين ولايتي الخرطوم وشمال كردفان يوم غد الثلاثاء وتحديداً في منطقة "أم سرحة" الواقعة على مسافة 17 كيلومتراً غربي المويلح في أمدرمان، افتتاح أكبر سوق لوارد الضأن في السودان يستقبل أسبوعياً مئة ألف رأس. وسيأتي الوارد إلى السوق من مناطق الإنتاج المختلفة في ولايات كردفان ودارفور. وقال معتمد محلية جبرة الشيخ بولاية شمال كردفان أحمد وادي لوكالة السودان للأنباء التابعة للحكومة يوم الأحد إن السوق سيشكل ملتقى لتجارة الضأن ويمثل انطلاقاً لحركة اقتصادية استثمارية بالمحلية وولاية شمال كردفان.