محكمة عسكرية بنيالا تحكم بالسجن (8) سنوات على منسق معسكرات ولاية جنوب دارفور

أصدرت المحكمة العسكرية بمدينة نيالا برئاسة العقيد عادل يوسف يوم الأربعاء حكماً بالسجن لمدة (8) سنوات على محي الدين التجاني محمد إبراهيم، المعلم بمدرسة الحميراء بمدينة كاس ومنسق معسكرات النازحين بجنوب دارفور، بعد أن أدانته المحكمة تحت المادة 146 / أ المتعلقة بـ(مساعدة العدو) والمادة (146ـ1) المتعلقة بـ(الانضمام للعدو) وأصدرت المحكمة كذلك حكما بالغرامة بمبلغ (100) ألف جنيها وفي حالة عدم الدفع السجن لمدة (10) سنوات. وأدانت منسقية النازحين واللاجئين الحكم ووصفته بأنه ظالم وجائر. وقال الشفيع عبدالله القيادي بمنسقية النازحين واللاجئين ومنسق معسكرات ولاية وسط دارفور لـ”راديو دبنقا” إن محي الدين قدم أمام محاكمة عسكرية جائرة.

وقال إن المحكوم عليه بالسجن مواطن مدني ولم يسمح له بتوكيل محامين أو الظهور أمام المحكمة للدفاع عنه. ونفي الشفيع بشدة الاتهامات الموجهة إليه بالانخراط في المؤسسة العسكرية لحركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد وحيازة السلاح، مشيراً إلى أن محي الدين اعتقل منذ شهر أبريل الماضي في معتقلات جهاز الأمن بكاس ليتم نقله إلى أكثر من معتقل في نيالا والخرطوم قبل تحويله إلى محكمة نيالا العسكرية ومحاكمته أمام محكمة عسكرية ونقله بعد الحكم إلى سجن كوريا بمدينة نيالا.

وطالب الشفيع عبدالله القيادي بمنسقية النازحين واللاجئين ومنسق معسكرات ولاية وسط دارفور الحكومة بمراجعة الحكم الصادر ضد الأستاذ محي التجاني. وناشد عبر راديو دبنقا المنظمات الحقوقية والمحامين واليوناميد بالتضامن معه وأوضح أن محي الدين متزوج ويعول أربعة ابناء، ممتدحاً دوره في عكس قضايا اللنازحين، واعتبر اعتقاله بالانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان.