الصادق المهدي: سأعود للبلاد بعد توقيع اتفاق وقف العدائيات وتوصيل المساعدات الإنسانية وادعو مناوي للعودة معي

قال الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي إن الحوار الوطني الذي يطالب به لا يمكن أن يخطو للامام إلا إذا أبرم اتفاق… ومن جانبه قال المهندس عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني…

قال الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي إن الحوار الوطني الذي يطالب به لا يمكن أن يخطو للامام إلا إذا أبرم اتفاق لوقف العدائيات وكفالة انسياب الإغاثة الإنسانية. وأكد الصادق المهدي الذي كان يتحدث في احتفال الذكري (15) لانطلاقة حركة تحرير السودان واحتفاء  بيوم الشهداء الذي نظمته حركة تحرير السودان قيادة مناوي أن الأسباب التي حالت دون إبرام الاتفاق في أديس أبابا يمكن تجاوزه بالعدالة. وأعلن المهدي عن مبادرة من حزب الأمة عن  طريق الآلية الأفريقية رفيعة المستوى، والتي قال إنها سوف تؤدى لوقف العدائيات ومراقبة عادلة لما يتفق عليه وانسياب الإغاثات الإنسانية بوسائل متفق عليها، اتفاق كما يقول الصادق المهدي إنه سيؤدى إلى إطلاق سراح المحبوسين والاسري فورا.

ومن جهة ثانية أعلن الإمام الصادق المهدي أنه سوف يعود للبلاد بعد أن أكمل المهام  بالخارج وحدد المهدي تاريخ عودته بعد الاتفاق على وقف العدائيات وانسياب الإغاثات الإنسانية وكفالة الحريات العامة عبر مفاوضات أديس أبابا. وأكد المهدي أن عودته لن تكون في إطار حزبي ووجه الدعوة لحركة تحرير السودان قيادة مناوي للمشاركة في العودة معه للوطن باعتبار "أننا معا دعاة سلام وديمقراطية ووحدة وطنية".

ومن جانبه قال المهندس عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني إن خارطة الطريق الموقعة في أديس أبابا لا تطرح حلولا لأي من قضايا الأزمة السودانية ولكنها مجرد آلية تفتح الباب لمناقشة قضايا إجراءية تمهد الطريق للدخول في حوار وطني حول القضايا الوطنية.

وأكد الدقير الذي كان يتحدث في احتفال الذكري (15) لانطلاقة حركة تحرير السودان واحتفاء بيوم الشهداء أنهم في قوى نداء السودان "لا نترجي ضمانات من الوساطة أو المجتمع الدولي..لأن الضمان الحقيقي هو إرادتنا المستمدة من شعبنا". وقال إنهم في قوى نداء السودان سيتمسكون برؤيتهم التي على اساسها تم التوقيع على خارطة الطريق واضاف الدقير قائلا: "إذا تراجعت الوساطة  في أي لحظة  عن اعترافها بمشروعية وموضوعية مطلوبات الحوار كما حددناها.. أو إذا لم يتم إيقاف الحرب وفتح ممرات الإغاثة أو رفض النظام فكرة الاجتماع التحضيري أو حضور نداء السودان بوفد موحد..أو رفض  تنفيذ استحقاقات تهيئة المناخ أو أصر على إجراءات لا تضمن ندية الحوار وتكافوء أطرافه ورفض فكرة تأسيس وضع انتقال كامل لتنفيذ مخرجات الحوار…إذا حدث ذلك فلن نمضي في أي حوار مع النظام".

Welcome

Install
×