مقتل (6) أشخاص بينهم ضابط شرطة وجرح (16) آخرين بينهم (6) من الشرطة في كمين بقريضة

قتل (6) أشخاص بينهم مدير شرطة العمليات الملازم أنور بشير وأصيب (16) آخرين بجراح بينهم القائد الثاني لشرطة العمليات الملازم أول محمود جار الدين مع (5) من الجنود وتم الاستيلاء علي عربتين تابعتين للشرطة، وذلك في كمين لفزع أهلي نصبه نحو (100) من أفراد المليشيات الذين كانوا على ظهور الجمال والحصين بمنطقة عشابة الواقعة على بعد (20) كلم غرب من قريضة بولاية جنوب دارفور عصر يوم الأحد.

وقال شهود من الفزع لـ”راديو دبنقا” يوم الاثنين إن الحادث وقع عندما كان الفزع يتتبع أثر قاتل النازح كبورة عبد الرازق الذي اغتيل برصاص المليشيات يوم السبت. وأوضح أحد أفراد الفزع أنهم عندما وصلوا منطقة هشابة لتتبع الأثر وجدوا أنفسهم في كمين محكم للمليشيات التي فتحت عليهم النار بكثافة. وقال إن الفزع تبادل معهم اطلاق النار ما أدى لمقتل (3) من الفزع وجرح (10) آخرين والقتلي الثلاثة من جانب الفزع هم الطيب إسحاق محمد من معسكر هشابة، الحاج عبد الله النضيف من معسكر بابنوسة والتجاني عقيد أغبش من معسكر هشابة. وأوضح أن الجرحى من جانب الفزع  الأهلي هم العمدة آدم دلدوم، داؤود آدم إسماعيل، محمد محمود موسى، إدريس آدم عبد الله، عبده إسحاق حماد، عبد الله الغالي عبد الله، جدو آدم إسماعيل، أم بشارة سليمان محمد وسعيد.

 وقال أحد أفراد الفزع لـ”راديو دبنقا” حول ملابسات مقتل قائد شرطة العمليات المكلف بحماية الموسم الزراعي بجانب نائبه إن مقتل رجال الشرطة حدث عندما وصلت القوة لمكان الحادث على ظهر ثلاث عربات لتفقد الموقف. وأوضح أن أفراد المليشيات فتحوا النار أيضا على قوة الشرطة ما أدى لمقتل قائد شرطة العمليات الملازم أنور بشير والشرطي سادات علي وأصيب (6) آخرون من أفراد الشرطة بجراح وهم القائد الثاني لشرطة العمليات الملازم أول محمود جار الدين والجنود، جبريل محمد الضي، بدر الدين احمد محمد، مصطفى محمد احمد، عبد إسحاق حماد وعلي بدر محمد. 

وأوضح أن باقي قوة الشرطة استطاعت أن تجلي جرحى الشرطة وتنسحب إلى قريضة بواسطة عربة وقال إن بقية الجرحى نقلوا إلى قريضة بينما نقل جرحى الشرطة إلى مدينة نيالا لتلقي العلاج. 

وفي مزارع منطقة هشابة القريبة من مكان الحادث وجدت جثة المواطنة محمد عبدالله وهي مصابة بطلق ناري في رأسها وتوقع أحد أفراد الفزع أن تكون خديجة قد قتلت بطلق طائش في موقع كمين المليشيات على الفزع الأهلي. وأعلن عن فقدان سبعة من أفراد الفزع لا يعرف بعد مصيرهم ولا مكانهم. وقد اعتبروا في عداد المفقودين وهم الصافي سليمان أحمد والهادي أحمد محمد، الطيب إسماعيل علي، هارون محمد قرندال، التجاني إدريس دوكو، محمد فكي الدين وشقيقه آدم فكي.

وفي شرق جبل مرة قتل كل من آدم حامد محمد ( 25 ) سنة وآدم أحمد موسى ( 41 ) سنة ومحمد آدم إبراهيم ( 37 ) سنة وأصيب كل من حسين خميس يوسف ( 55 ) سنة وعبد الحي هارون أبكر ( 28 ) سنة وعبد اللطيف صالح (34 ) ومريم أبكر عيسى ( 37 ) سنة برصاص الرعاة المسلحين ليل يوم الأحد. وأفاد أحد أشقاء القتلي لـ”راديو دبنقا” أن الضحايا كانوا في طريقهم الي كتور هاربين من قرى قبس وانقيرروقى التي هاجمها الرعاة يوم السبت، حيث اعترض طريقهم الرعاة علي بعد كيلومترين ليل يوم الأحد وطاردوهم ومن بعد أطلقوا عليهم الرصاص. وأفاد أن بعض الأهالي المحتمين بالحامية العسكرية بكتور خرجوا برفقة بعض العساكر وأحضروا الجرحي والقتلي لحامية كتور حيث يتلقى الجرحي العلاج بالوحدة الطبية.