مواطنو وسط دارفور يشتكون من انتشار وتفشي مرض الملاريا وانعدام الدواء والرعاية الصحية

اشتكى مواطني ولاية وسط دارفور من انتشار وتفشي مرض الملاريا وسط المواطنين مع عدم توفر الدواء والرعاية الطبية و… ومن جانبه اتهم وزير الصحة الاتحادي بحر إدريس أبو قردة جهات…

اشتكى مواطني ولاية وسط دارفور من انتشار وتفشي مرض الملاريا وسط المواطنين مع عدم توفر الدواء والرعاية الطبية وارتفاع تكاليف العلاج وأسعار الدواء بالصيدليات الخارجية. وقال عدد من المرضى لـ”راديو دبنقا” إن الملاريا أصبحت كالوباء حيث لا يخلو منزل من مصاب بالملاريا، مشيرين الي اكتظاظ مستشفى زالنجى بالمرضى وأن العنابر لا تسع المرضى خاصة عنابر الأطفال. وشكا المرضى من ارتفاع تلكفة أولئك الذين لا يحملون كروت التأمين الصحي. وكشف المرضى عن تردي البيئة الصحية داخل المستشفى وانتشار الباعوض.

وفى ذات الموضوع أكد مصدر طبى بالولاية انتشار وتفشي مرض الملاريا وسط المواطنين وتدهور الخدمات الطبية والعلاجية. وأكد أن هناك ضغطا كبيرا علي المستشفي، موضحا أن تلكفة علاج مرض الملاريا للذين لا يملكون كرت التامين الصحى في قسم الطوارئ يبلغ نحو 80 جنيها، منها 15 جنيه للفحص و65 جنيها للعلاج. وقال المصدر الطبى إن هناك اكتظاظا شديدا في عنبر الأطفال وانتشار الحشائش وتردي البيئة الصحية في حوش المستشفى، الأمر الذي أنتج بيئة صالحة لتوالد الباعوض.

من جانبه اتهم وزير الصحة الاتحادي بحر إدريس أبو قردة جهات لم يسمها بتغليب مصالحها الخاصة بتخزين الدواء المجاني بالولايات وزيادة سعر الأدوية. وأكد أبو قردة خلال لقاء نواب المجلس التشريعي بشمال دارفور أن (80%) من سكان ولايات دارفور يتعالجون خارج المستشفيات. ونفى ابوقردة الشائعات التى سرت بتسرُّب أجهزة ومعدات طبية مقدمة لولاية شمال دارفور بالأسواق. وأقر وكيل وزارة الصحة الاتحادية عصام عبد الله بوجود مشكلة في الرقابة وإشكالات حقيقية في إدارة الدواء بالولايات إلى جانب تهريب الدواء في الولايات الحدودية. من جانبه دعا وفد مجلس  تشريعي بشمال دارفور على ضرورة توفير الأدوية المجانية وأدوية الأطفال.

Welcome

Install
×