الف سوداني من طالبي اللجوء (اغلبهم من دارفور) يعيشون اوضاعا قاسية في معسكر كاليه بفرنسا

يعيش نحو ألفي سوداني من طالبى اللجوء، أغلبهم من دارفور، في ظروف إنسانية صعبة بمعسكر كاليه بفرنسا الذي يقع علي الحدود مع بريطانيا علي أمل الهروب الي بريطانيا. وقال عدد من طالبى اللجوء في لقاءات أجرتها معهم راديو دبنقا سيتم بثها تباعا لاحقا بأنهم عبروا البحر الأبيض المتوسط من ليبيا بمراكب الموت بعد ما هربوا من السودان بسبب الأوضاع الأمنية والاقتصادية بحثا عن مستقبل افضل في أوروبا وأنهم واجهوا مخاطر كبيرة في ليبيا وداخل البحر حيث غرق الكثيرون منهم. وقال بعضهم إنهم موجودون بمعسكر كالي رغم الظروف الإنسانية في حين قال بعض آخر إنهم تقدموا بطلبات لجوء الي السلطات الفرنسية ونسبة لعدم توفير مأوى لهم يعيشون في المعسكر حتي البت في طلباتهم.

من جهة أخرى كشف طالبى اللجوء في معسكر كاليه بأنهم يعيشون في أكواخ مشيدة بالحطب والمشمعات داخل غابة لا تقيهم من البرد والجليد والأمطار. وقالوا إنهم قبلوا بهذا الوضع الصعب نتيجة صعوبة حصولهم علي اللجوء والإقامة في فرنسا لأن السلطات غالبا ما ترفض طلباتهم لذلك يفضلون البقاء بالمعسكر علي أمل النجاح في الهروب والدخول الي بريطانيا.