ناشطون وقادة الأحزاب السياسية يدعون الشعب السوداني إلى العصيان المدني احتجاجا على زيادة الأسعار

دعا ناشطون وقادة الأحزاب السياسية الي الدخول في عصيان المدني… رفض كل من الحزب الشيوعي والمؤتمر السوداني والحزب الاتحادي الأصل، وحزب المؤتمر الشعبى…

دعا ناشطون وقادة الأحزاب السياسية الي الدخول في عصيان المدني احتجاجا على زيادة أسعار الوقود والكهرباء. ودعا ناشطون عبر وسائط التواصل الاجتماعي خاصة عبر الفيس بوك والواتس أب الموظفين والعمال الي عدم الذهاب الي العمل، والطلاب الي عدم الذهاب الي المدارس والجامعات ومقاطعة شراء الكهرباء حتي تتراجع الحكومة عن قراراتها. من جهتهم رفض كل من حزب الشيوعي والمؤتمر السوداني والحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، وحزب المؤتمر الشعبى ومبارك الفاضل الزيادات. ودعا الحزب الشيوعي للتظاهر والاحتجاج وتصعيد المقاومة للقرارات الاقتصادية التى وصفها بالكارثية حتى إسقاط النظام. وقال فى بيان له إن الشعب بمقدوره إيقاف عبث النظام واستهزائه به والاستهانة بقوته. وأكد الحزب أن هذه القرارات ستؤدى إلى المزيد من المعاناة ورهق العيش للغالبية العظمي من الشعب، وتصبح الحياة جحيما لا يطاق. وأشار إلى أن إعلان الزيادة الطفيفة فى الرواتب والمعاشات لا تجدى لأن الزيادة في الأسعار أضعاف الزيادة المقترحة في الأجور. وقال إن النظام سيظل يبحث بشكل متواصل عن مصادر تمويل الحرب والإنفاق البذخي للطغمة الحاكمة.

وأعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، رفض الزيادات التى وصفها بأول مسمار يدق في نعش الحوار الوطني ومخرجاته وطالب بإلغائها فورا، بينما طالب كل من حزب المؤتمر الشعبى ومبارك الفاضل بتجميد الزيادات. وقال حزب المؤتمر السودانى إن الزيادات  لن تحل المشكلة مشيرا إلى أن المعالجة الصحيحة تبدأ بتوقف الحرب والصرف الكبير على الأجهزه الأمنية والجهاز السياسي والإداري.
ووصف الخبير الاقتصادى الدكتور موسى كرامة الزيادات بأنها قنبلة موقوته وصب الزيت فى النار وجاءت فى وقت غير مناسب ومست معاش الناس. وقال موسى كرامة فى ندوة بالخرطوم إن معالجة الوضع الاقتصادى المترهل بقرارات غير مدروسة اشبه بمن يمشى مكبا على وجهه ليصل ظله، مع الصرف البذخى للموارد والإنفاق على الجيش الجرار من الدستورين والتنفيذين، داعيا إلى إعادة النظر فى هذه القرارات ببدائل أخرى.

Welcome

Install
×