في عيد ميلادك نبعث إليك بالتحية والتهنئة، ومن النجابة أن نحتفي بالحياة ونقدسها، لأن من أزهق نفساً واحدة كمن قتل الناس جميعاً، ومن أحياها كمن أحيا الناس جميعاً، ومابالنا بالذي أباد شعوباً كاملة ولم يجد مذمة إلا في الإحتفاء بالحياة وممارسة الرياضة التي حض عليها الدين والرسول الأمين وأمير المومنين الذي إستنكر إستعباد الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا
ما بالنا بالذي لا يرى في الدين الا جز الرؤوس، وعقله وعينه لا تبصر الرحمة أو العدل أو المساواة وجوع الفقراء، وبضدها تتبين الأشياء، كما تحب أن تقول
أبعث إليك بالتهنئة أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي في الحركة الشعبية الذين يعكف معظمهم هذه الأيام على أداء أعمال الصيف وضريبة الوطن يسددون فواتيرها من دمائهم دفاعاً عن المدنيين، ويواصلون البحث عن كوة يطل منها الضوء على شعبنا، ولا نقنط من رحمة الله التي وسعت كل شي، وقد أنعم على بلادنا بالعصيان وهو ميلاد جديد، ونتطلع للإحتفاء معك بعيد ميلادك القادم بالقرب من حوش الإذاعة السودانية وبوابة عبدالقيوم بعد أن يحررها العصاة من الطغاة، وفي صالون للصحافة والسياسة الحرة
وتقبل أجمل الأماني ولا تنسى أن تسجل تمرينا للتنس وترسله عبر وسائل الإتصال الإجتماعي لمن يهمه الأمر، لأن غيرك مغرم بتمارين ضرب النار على رؤوس أعدائهم ويدعو الشعب كله لمنازلته، وقد قبل شعبنا المنازلة