الحركة الشعبية: انفجار شقة أركويت فجر خلافات بين الأمن والشرطة وكشفت شراكة الحكومة مع الإرهاب العالمي

اتهمت الحركة الشعبية الحكومة في الخرطوم  بإيواء ورعاية الإرهابيين العالميين وتدريبهم من جنسيات عربية وإسلامية متباينة. وقال ياسر عرمان الأمين العام للحركة الشعبية في مقابلة مع راديو دبنقا إن انفجار شقة أركويت صباح الأحد بالخرطوم كشف الشراكة واستمرارها ما بين النظام وحركات الإرهاب الدولي. وأشار في هذا الخصوص لوقوع مشكلات بسبب كشف الشرطة للحادث وتدخلها السريع مع جهاز الأمن والمخابرات الذي كان يريد أن إخفاء الانفجار.

وقال عرمان إن من حسن الحظ أن ما حدث والأخطاء التي ارتكبها الإرهابيين وهم من جنسيات عديدة كشف ما سماه بشراكة الإرهابيين مع النظام. وقال إن النظام في الخرطوم يبيع المعلومات القديمة التي يتحصل عليها من خلال عمله مع الإرهاب الدولي وينشئ في المقابل شبكات جديدة. ودعا القوى الدولية التي تتحدث عن تعاون الحكومة معها للانتباه لما يجري اليوم في إشارة للولايات المتحدة. وأشار عرمان إلى أن النظام قد أصبح حاضنة رئيسية للإرهاب العالمي وأن تصفية هذا الإرهاب يكمن في تصفية نظام الخرطوم.

ومن جهة أخري طالبت الحركة الشعبية الوسيط الأفريقي ثامبو أمبيكي على العمل بتوازن والتشاور مع كافة أطراف المعارضة السودانية وليس الاكتفاء بالتشاور مع الحكومة في الخرطوم فقط. وجاء تصريح الحركة في أعقاب أنباء عن زيارة مرتقبة هي الثانية من نوعها للوسيط أمبيكي للخرطوم.

وقال ياسر عرمان الأمين العام للحركة الشعبية في مقابلة مع راديو دبنقا عبر برنامج ملفات سودانية يذاع اليوم الأربعاء إن أمبيكي يتحدث الآن مع الحكومة  للمرة الثانية و"لم يتحدث معنا بعد..وعليه أن يعمل بتوازن ويتشاور مع كل الأطراف لأنه وسيط  بين طرفين..". وتابع عرمان قائلا "نحن لا نريد منه أن يقابل جزءً من نداء السودان أو الحركة الشعبية أو حزب الأمة أو غيره دون أن يقابل كل الناس". وطالب عرمان أمبيكي بلقاء قوى نداء السودان مجتمعه في أديس أبابا وقال إن قوى نداء السودان مستعدة للقائه في أديس ولديها أفكار يمكن تقديمها له.