السلطات تطارد مليشيا (عيسى المسيح) للقبض عليهم ومواطنو الفاشر يطالبون بالقضاء على جميع المليشيات

تضاربت الأنباء حول وقوع إصابات وسط المواطنين جراء الاشتباكات التى وقعت بين القوات الحكومية والمليشيات بقيادة عيسى محمد إبراهيم الشهير ب(عيسى المسيح) فى سوق البورصة شرق مدينة الفاشر يوم الخميس. ففى الوقت الذى قال فيه شهود فى المنطقة إنه جرح على الأقل 4 أشخاص نفى والى شمال دارفور عبدالواحد يوسف وقوع أضرار أو إصابات وسط المواطنين. ولكنه أكد وقوع خسائر في صفوف مجموعة عيسى المسيح ما بين قتيل وجريح تمكنوا من نقلهم. وأشاد مواطنو الفاشر بموقف الحكومة وتصديها لمليشيات لعيسى المسيح، مطالبين السلطات بالمضى قدما ووضع حد لتجاوزات وانتهاكات المليشيات التى روعت المواطنين نحو 14 عاما.  
من جهته أكد والى شمال دارفور عبد الواحد يوسف أن القوة المشتركة لا زالت تطارد وتتعقب المجموعة بقيادة عيسى المسيح حتى يتم القبض عليهم وتقديمهم الى العدالة. وأوضح الوالى أن مجموعة عيسى المسيح محدودة ومرصودة بالأسماء، وهي المجموعة الوحيدة التي بقيت تمارس الترويع والنهب والسلب والابتزاز. وقال الوالي إن لجنة أمن الولاية عقدت اجتماعا طارئا بعد أحداث الخميس التي قتل فيها الملازم عبدالله الطيب عبدالله، وأصيب 4 آخرون بجراح بينهم ضابط يحمل رتبة المقدم. وقال الوالى إن لجنة أمن الولاية عقدت اجتماعا طارئا أصدرت بموجبه قرارات هامة منعت بموجبها حركة العربات المظللة والتي لا تحمل اللوحات المرورية بجميع شورع المدينة.