المطالبة ياطلاق سراح القس حسن عبدالرحيم والناشط عبدالمنعم عبدالمولى اسوة بالقس التشيكي

أثار قرار إطلاق سراح المبشر التشيكي بيتر جاسيك المتهم في قضية القساوسة بعفو من البشير يوم الأحد الجدل حول القس حسن عبد الرحيم والناشط عبد المنعم …

أثار قرار إطلاق سراح المبشر التشيكي بيتر جاسيك المتهم في قضية القساوسة بعفو من البشير يوم الأحد الجدل حول القس حسن عبد الرحيم والناشط عبد المنعم عبد المولى المدانين معه في القضية ويقضيان الآن عقوبة السجن المؤبد بسجن كوبر بالخرطوم. وقال ديماس جميس مرجان المحامي رئيس هيئة الدفاع عن القس حسن والناشط عبدالمنعم لـ"راديو دبنقا" أمس الاثنين إن قرار العفو الذي أصدره البشير بموجب المادة 211 من الدستور لا يشمل موكليه الآخرين. ولكن ديماس توقع أن تقضي محكمة الاستئناف بالخرطوم بشطب البلاغات المفتوحة بحق موكليه وذلك استنادا على قراءته وتقييمه القانوني للتهم والحكم الصادر بشأنها. وقال لـ"راديو دبنقا" إنهم يترقبون القرار النهائي الذي ستصدره محكمة الاستئناف قريبا. وأضاف ديماس أنه في حال لم تقم محكمة الاستئناف بتبرئة القس حسن وعبد المنعم فإن سبل ودرجات التقاضي ما زالت مفتوحة أمامهم بالاستئناف للمحكمة العليا ومن ثم دائرة المراجعة بالمحكمة العليا نفسها.
وحول تطورات ما حدث عقب إطلاق سراح المبشر التشيكي يوم الأحد أكد المحامي ديماس أنه غادر البلاد مساء الأحد بصحبة وزير خارجية بلاده بعد صدور قرار من البشير بالعفو. ومن جانبه قال مصدر كنسي ديني رفيع لـ"راديو دبنقا" إن التشيكي بيتر جاسيك هو مبشر مسيحي وليس جاسوسا كما يتم تصويره من قبل أجهزة الإعلام المحلية. وأوضح لـ"راديو دبنقا" أن النشاط التبشيري مكفول بحسب الدستور الذي يضمن حريات المعتقدات. ولكن في الواقع العملي هناك جهات عليا لا تعجبها حرية التدين وممارسة المسيحين لحقهم في العبادة، على حسب قوله.

 

Welcome

Install
×