ظهور إصابات جديدة بالكوليرا في ولاية القضارف وانحسار في البحر الأحمر

أعلن عاملون في الحقل الصحي بولاية القضارف عن ظهور (4) حالات إصابة جديدة بالكوليرا التي تسميها الحكومة بالإسهالات المائية الحادية فى مناطق متفرقة من الولاية خلال يومى السبت والأحد. وقال مصدر صحي مطلع بولاية القضارف لـ"راديو دبنقا" يوم أمس الاثنين إن مناطق باسندة التابعة لمحلية باسندة والحمرة التابعة لمحلية القلابات الشرقية وكذلك منطقة بابورى التابعة للقلابات الغربة سجلت حالة إصابة واحدة فى كل  محلية من المحلات الثلاثة خلال يوم الأحد. وأوضح أن منطقة دار الزين  بمحلية القضارف وسط  سجلت حالة إصابة واحدة يوم السبت، وأشار إلى استمرار جهود المجتمع المدنى بالولاية لمحاصرة المرض بالإضافة إلى جهود السلطات الصحية المتمثلة فى توزيع الأدوية فى المرافق الصحية المختلفة بالولاية. 
وفي شرق السودان أعلنت زارة الصحة بولاية البحر الأحمر انحسار حالات الإصابة بالكوليرا التي تسميها الحكومة بالإسهالات المائية الحادة بالولاية وعدم تسجيل أي حالات إصابة جديدة  بالإسهالات خلال الأسبوع الماضى. وقال الدكتور الفاتح ربيع المدير العام لوزارة الصحة بولاية البحر الأحمر لـ"راديو دبنقا" أمس الاثنين من بورتسودان إن الوزارة تمكنت من السيطرة الكاملة على المرض وذلك من خلال العمل فى عدة محاور.
وأكد الدكتور الفاتح عدم تسجيل حالات إصابة جديدة بالإسهالات المائية فى مراكز استقبال المرض بولاية خلال الأسبوع الماضى. وأوضح أن السلطات الصحية بالولاية لم تتوصل بعد لمصدر العدوى وأن البحوث مازالت جارية للتعرف على المصدر. وطمأن الدكتور الفاتح مواطنى الولاية بانحسار المرض واستقرار الأوضاع الصحية. وأشاد الفاتح في هذا الخصوص بدور منظمات المجتمع المدنى وحكومة الولاية بتعاونهم مع وزارة الصحة فى محاربة المرض. وأوضح أن السلطات الصحية بالولاية لم تتوصل بعد لمصدر العدوى وأن البحوث مازالت جارية للتعرف على المصدر.
ومن جهة أخري أكد مرافقو المرضى الذين أصيبوا بالتهابات وفقد بعضهم البصر عقب إجراء عمليات بمستشفى مكة بأمدرمان استمرار معاناة المرضى لليوم العاشر من إجراء العمليات. وأعلنت وزارة الصحة ولاية الخرطوم تشكيل أربع لجان متخصصة لتقصي أحداث العمي الأخيرة. من جانبه أعلن د. محمد عباس فوراوى بإدارة المؤسسات العلاجية الخاصة بأنه سيتم إعادة الكشف على جميع المرضى الذين تم تخريجهم. وكشف عن سحب كل العبوات المتبقية من مخزن مستشفى مكة والعبوة التي جرى منها الحقن للكشف عليها. وكان أكثر من (45) مريضاً أجريت لهم عمليات بالمستشفى، قد أصيبوا بالتهابات وفقد بعضهم البصر عقب حقنهم بعقار أفاستين.