انقطاع مياه الشرب منذ (3) ايام بمدينة نيالا ونازحو محلية سربا ينتقدون والي غرب دارفور

اشتكى مواطنون من أحياء مدينة نيالا من انقطاع مياه الشرب عن منازلهم منذ ثلاثة أيام. وأرجع المواطنون السبب إلى قطع إدارة هيئة الكهرباء التيار…

اشتكى مواطنون من أحياء مدينة نيالا من انقطاع مياه الشرب عن منازلهم منذ ثلاثة أيام. وأرجع المواطنون السبب إلى قطع إدارة هيئة الكهرباء التيار الكهربائى عن الآبار التى تغذى المحطة الرئيسية لمياه المدينة نسبة لعدم سداد فاتورة المياه لأكثر من 5 سنوات. وقالوا إن المديونية المتراكمة التى تقدر بأكثر من مليونى جنيه كلها مطلوبة من جهات حكومية. وأشاروا إلى أن أكثر المناطق تأثرا وسط المدينة ومستشفى نيالا التعليمى. وكشفوا بأنهم يشترون باقة المياه الواحدة من أصحاب الكارو بسعر جنيه.
ووجه والي غرب دارفور فضل المولى الهجا بتخطيط القطع السكنية للنازحين الراغبين في البقاء في مناطق وجود المعسكرات بمحلية سربا للاندماج في المجتمع. وقال الوالى خلال مخاطبته المؤتمر التنشيطي للمؤتمر الوطني بمحلية سربا يوم الثلاثاء إن الدولة على استعداد لتوفير مقومات الحياة الكريمة فى قرى العودة الطوعية للعائدين من معسكرات النزوح واللجوء. ولكن نازحو ولاجئو المحلية انتقدوا بشدة حديث الوالى مؤكدين استمرار أعمال القتل والاغتصاب والنهب بالمحلية، آخرها أحداث ارمنكول وإغلاق سوق سرف جداد الذى دخل شهر الرابع. وأكد نازحو ولاجئو محلية سربا بأنهم لن يعودوا إلى مناطقهم إلا بعد تحقيق الأمن والسلام الشامل وتجريد سلاح المليشيات ومحاكمة مرتكبى جرائم دارفور.
وكان والي غرب دارفور فضل المولى الهجا قد هدد أمام المؤتمر التنشيطي للمؤتمر الوطني بمحلية سربا بعزل رجالات الإدارة الأهلية من مناصبهم الإدارية الأهلية وتعيين إدارات جديدة بديلة في حالة الإخفاق وعدم القدرة على التحكم في شعائرهم. ووجه السلطات الأمنية بالقبض على كل من يسعى إلى زعزعة الأمن واستقرار المواطن وترحيله إلى الجنينة توطئة لترحيله إلى سجون بورتسودان، منعاً لتطور الجريمة وإفشاءً للسلام في المحلية.
وأعلنت مفوضية العون الإنساني بوسط دارفور عن عودة أكثر من 80 ألف لاجيء من المعسكرات في تشاد وأفريقيا الوسطى بجانب النازحين من جنوب وغرب درفور ومن داخل الولاية لمناطقهم الأصلية بمحلية أم دخن. والمناطق التي شهدت العودة بحسب المفوضية هي (مقن، قرعاية، بليتبي، ومراية، وكابار، وسليلي ،والمردف، والقنطور، وسرف البخس) وهي المناطق التي نزح منها اللاجئون بسبب الحرب والصراعات القبلية. وقال إسماعيل آدم مفوض عام العون الإنساني أمس إن عدد من المنظمات الدولية واليوناميد قد قامت يناير الماضي بتنظيم زيارة لعشرة قرى من جملة العشرين قرية بالمحلية للوقوف على الأوضاع ووجدت نحو 80387 عائدا من معسكرات اللجوء والنزوح من خارج وداخل البلاد، وهم يحتاجون لخدمات المياه والصحة والتعليم ومواد الإيواء.

 

Welcome

Install
×