المؤتمر السوداني والحزب الشيوعي يتفقان لإنهاء تباين مواقف المعارضة والبرلمان يستعدي وزيري المالية والزراعة

اتفق حزبا المؤتمر السوداني والشيوعي على العمل لإنهاء تباين المواقف بين قوى المعارضة وتكوين… وشرع نواب في البرلمان في إجراءات لاستدعاء وزيري المالية والزراعة…

اتفق حزبا المؤتمر السوداني والشيوعي أمس الأربعاء على العمل لإنهاء تباين المواقف بين قوى المعارضة، وتكوين مركز موحد، وتصعيد العمل الجماهيري سعياً لإسقاط النظام الحاكم في الخرطوم. واتفق الحزبان وفقا لبيان مشترك على وحدة مساعيهما من أجل تصعيد المقاومة الجماهيرية التي تقود لانتفاضة جماهيرية تسقط نظام نظام الإنقاذ وتقيم بديلاً ديمقراطياً يحل السلام والعدالة بالبلاد.وأكد أن الطرفان اتفقا كذلك على أهمية تطوير العمل المشترك بين كافة اطراف المعارضة للوصول لأوسع جبهة لمنازلة النظام عبر صيغ مرنة تستوعب الجميع ولا تستثني طرفاً للتصدي لمشاكل الجماهير المختلفة والوقوف ضد سياسات النظام.

وشرع نواب في البرلمان في إجراءات لاستدعاء وزيري المالية والزراعة للمساءلة حول رفض الحكومة زيادة السعر التركيزي للذرة. وقال مبارك النور النائب المستقل عن دائرة الفشقة بولاية القضارف لراديو دبنقا إنه شرع في جمع التوقيعات امس الأربعاء لتحميل الوزراء مسئولية انهيار القطاع الزراعي. وطالب نواب الولايات الزراعية للتوقيع على الاستدعاء وكشف عن تعرض المزارعين لخسائر فادحة بسبب السعر التركيزي الذي لم يتجاوز 500 جنيها للأردب خلال أربعة أعوام وسياسات الحكومة الخاطئة في القطاع الزراعي. وقال إن السياسيات الحكومية طاردة للمزارعين والمنتجين وتعرضهم للإعسار للسجون مطالبا بدعم المزارعين وتشجيع الانتاج الزراعي.

وأعلنت لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي بالبرلمان عن القيام بزيارة لولاية شمال دارفور للوقوف ميدانياً على قضية كلية الطب بجامعة الفاشر، بجانب الجلوس مع كل الأطراف ومن ثَمّ رفع تقرير لرئيس المجلس. وكانت إدارة الجامعة قد علقت في نوفمبر الماضي الدارسة بالجامعة لأجل غير مُسمى للدفعات (22/23/24/25) لكلية الطب، على خلفية اعتصام الطلاب الذي استمر لشهر، احتجاجاً على زيادة رسوم الدراسة.

Welcome

Install
×