مقتل (17) من الشرطة وجرح (7) في اشتباك مع مسلحين بشرق دارفور

قتل (17) جنديا من الشرطة والجيش رميا برصاص مسلحين وجرح سبعة آخرون في اشتباكين… وإن الأحداث بدأت حينما عثرت سيارة شرطة موترين بدون…

قتل (17) جنديا من الشرطة والجيش رميا برصاص مسلحين وجرح سبعة آخرون في اشتباكين منفصلين بمنطقتي كمال وخطوة عوجة الواقعتين غرب الضعين يومي الجمعة والسبت. وفقدت خلال الحادثين أربع عربات تابعة للقوة المشتركة لولاية شرق دارفور وجرح أيضا خلال الاشتباك مواطنانوكانت عربة من الشرطة قد عثرت على ثلاثة من الشباب يستقلون مواتر وبادرت باستخدام العنف ولكن رد الشباب الذين تبين أنهم مسلحون ما أدى لمقتل أحد العساكر وجرح ستة آخرون وذلك في منطقة كمال التي تبعد مسافة 25 كيلومتر غرب الضعين يوم الجمعة 24 مارس.

ووصلت إلى مدينة الضعين يوم الأحد جثث 16 من قتلى الجيش والشرطة وسبعة من الجرحى الذين سقطوا إثر المواجهات التي تمت بين القوات الأمنية المكونة من الجيش والشرطة والمواطنين المسلحين في منطقة خطوة عوجة التي تبعد مسافة 30 كيلومترا غرب الضعين.

وقال الصحفي خليفة كوشيب، من الضعين، إن الأحداث بدأت حينما عثرت سيارة شرطة موترين بدون أصحابهما في منطقة كمال وذلك يوم الخميس 23 مارس وأخذت سيارة الشرطة الموترين وقفلت راجعة للضعين. وفي يوم الجمعة 24 مارس عادت نفس السيارة للمنطقة المذكورة وعثرت على ثلاثة أشخاص، ثم بادر رجال الشرطة باستخدام القوة ضدهم دون تحديد هويتهم ولكنهم ردوا بنيران أسلحتهم.

وعلى إثر الحادث عقدت السلطات الحكومية اجتماعا للجنة الأمنية وتقرر إرسال قوة مشتركة من الجيش والشرطة على متن 13 سيارة نحو منطقة كمال التي حدث فيها الحادثة. ولكنها لم تعثر على أحد وتقدمت القوة لمنطقة خطوة عوجة الواقعة على بعد 5 كيلومترات من منطقة كمال ووجدوا مجموعة من الأهالي وبادرت القوة بإطلاق النار عليهم وردوا عليها ما أدى لمقتل 16 من العساكر وجرح سبعة. ومن جانب الأهالي تم جرح شخصين وفقدت القوة الأمنية أربع عربات في هذه المواجهة.

وقال خليفة كشيب إن الوضع قد هدأ بعد وصول الجثامين والجرحى وأن الحزن يخيم على مدينة الضعين التي فقدت عددا من أبنائها. والجدير بالذكر أن ولايات دارفور الخمسة تمنع استخدام الدراجات النارية ولبس أغطية الوجه الكدمول وذلك بهدف الحد من حوادث النهب والاغتيالات التي تستخدم فيها الدراجات.

Welcome

Install
×