الحركة الشعبية ترفض المحادثات مع قوى الحوار الوطني

أعلنت الحركة الشعبية استعدادها للتوصل لاتفاق انساني قبل الدخول في محادثات سياسية مع الحكومة وأكد مبارك اردول المتحدث باسم وفد الحركة المفاوض  في بيان استعداد الحركة للتفاوض حول الوضع الانساني في المناطق المتأثرة بالنزاع ووقف الحرب في اطار الالتزام بخارطة الطريق. وجدد  رفض الحركة القاطع لآي محادثات سياسية مع الحكومة او قوى الحوار الوطني في الداخل. وقال ان نتائج حوار الوثبة مرفوضة ولا صلة لها بخارطة الطريق والحركة الشعبية لن تقبل بأي عملية سياسية مبنية على نتائج حوار الوثبة ولن تشارك كذلك في أي لقاء مع ما يسمى لجنة تنفيذ مخرجات الحوار.

وفي خبر متصل ايدت  اللجنة القيادية المؤقتة للحركة الشعبية في النيل الأزرق  بقيادة اللواء احمد العمدة قرارات المجلس القيادي القومي  الاخيرة  للحركة  بجبال النوبة امس الثلاثاء . وقال بيان صادر عن الناطق الرسمي بإسم حكومة النيل الازرق طرف الحركة الشعبية  هاشم اورطة  الضو ان اجتماع اللجنة  القيادية الثانية ضم القطاعات العسكرية والسياسية الإدارة الأهلية وحكومه بالنيل الازرق، واوضح اورطة ان الاجتماع افضي الاجتماع الي وحدة الصف ومواجهة النظام لحين تحرير  كل الأرض وعدم الالتفات للشايعات والوقوف خلف قيادة الحركة الشعبية.

وفي موضوع اخر اتهم حزب المؤتمر السوداني جهاز الأمن بتعذيب قياداته وعدد من منسوبي الحزب خلال حملة الإعتقالات التي طالتهم في فترات سابقة . وادان الحزب فى بيان ما اسماه بمنهج جهاز الأمن القمعي وضلوعه فى التعذيب واستهدافه المنظم لحزب المؤتمر السوداني. ووجه  المكتب السياسي للحزب بوضع قضية الدعوة من أجل إلغاء السلطات القمعية لجهاز الأمن ومحاسبة منسوبيه المتورطين فى تعذيب قيادات وأعضاء الحزب على رأس أولويات أهداف الحزب.