لصوص يستخدمون الغاز المسيول للدموع للسرقة اثناء حفلات الاعراس في مدينة الحنينة

ابتدع لصوص استخدام الغاز المسيل للدموع في حفلات الزفاف في مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور، ليس احتفالا أو لتفريق المحتفلين كما تفعل الشرطة مع مثيري الشغب، ولكن للسطو على حلي وهواتف النساء في العرس. وقال الصحفي علاء الدين بابكر لراديو دبنقا إن الظاهرة بدأت من قبل ستة أشهر بالمدينة في شكل جريمة منظمة حيث يطلق البعض الغاز المسيل للدموع علي أماكن جلوس النساء في حفلات الاعراس لإحداث ركبة يقوم اثناءها آخرون بسرقة النساء حيث يتم تجريدهن من الحلي الثمينة والموابايلات وشنط اليد.

وأوضح أن هذه العصابة تحدد ضحاياها قبل إطلاق البمبان استنادا علي قيمة ما ترتديه النساء من حلي أو ما يحملنه من موبايلات. وتساءل الصحفي علاء الدين عن كيفية حصول هذه العصابة علي الغاز المسيل للدموع الذي يفترض أن تكون ملكيتة محصورة علي القوات النظامية وطالب السلطات الولائية بحسم هذه الظاهرة.

وكان الفنان نور الدين برقو أصيب بحروق في يده بعد أن تصدى أثناء إحيائه حفل زفاف لقنبلة غاز مسيل للدموع بالجنينة خلال هذا الشهر وقال الفنان نور الدين إنه بحكم أحيائه عدد من حفلات الزواج لاحظ أن (البمبان) يطلق في نهاية الحفل صوب النساء بغرض السرقة". وطالب مواطنون في الجنينة الحكومة بالقبض على الجناة ومعرفة طريقة حصولهم على الغاز المسيل للدموع.