حركة تحرير السودان (مناوي) والعدل والمساواة تعلنان وقف العدائيات من طرف واحد لمدة (6) أشهر

أعلنت حركتا تحرير السودان قيادة مناوي والعدل والمساواة عن وقف العدائيات من طرف واحد لمدة ستة أشهر أخرى يبدأ عند منتصف ليل أمس الأربعاء. وأكدت الحركتان في بيان مشترك وقع عليه مناوي والدكتور جبريل عقب لقاء رئيس بعثة اليوناميد في دارفور بالعاصمة الفرنسية باريس التزام الحركتين بالسلام العادل الشامل لقضية دارفور في إطار الحل الشامل للمشكلة السودانية عن طريق التفاوض الذي يخاطب جذور الأزمة ويعالج إفرازاتها. وقد أثار وفد الحركتين بقوة في الاجتماع بحسب البيان الأوضاع الإنسانية والأمنية المزرية و الانتهاكات الجسيمة المستمرة التي تستهدف المدنيين في الإقليم. وأكد البيان أن الانخفاض المؤقت لمعدل المعارك لا يعني أبدا نهاية الحرب أو تحقق السلام، وأن الفوضى العارمة التي تمارسها مليشيات النظام ستؤدي إلى انفجار الأوضاع في الإقليم بصورة يصعب التحكم فيها. وأدان الوفد في الاجتماع مع رئيس اليوناميد كذلك بشدة مشروع تخطيط معسكرات النازحين وتوطينهم فيها وحرمانهم من مصادر كسب عيشهم. وأكدت الحركتان أن الهدف من هذا المشروع هو شرعنة الاحتلال وبقاء الأرض للمحتلين الجدد، وإحداث تحول ديموغرافي كامل في الإقليم. وطالب الوفد البعثة ومن ورائها المجتمع الإقليمي والدولي لتحمل مسؤوليته والوقوف أمام هذا المشروع الذي وصفه البيان باللئيم الذي يتعارض مع كل القوانين والمعاهدات الدولية التي تعنى بمعاملة النازحين واللاجئين.