الأمم المتحدة تعترف باستخدام العنف الجنسي كسلاح استراتيجي فى الحرب فى 19 بلدا من بينها دارفور

كشف تقرير أصدرته الأمم المتحدة حول استخدام العنف الجنسي في الصراعات المسلحة لعام 2016 كأسلوب… وأعلن رئيس مجلس الأمن أن المجلس سيعقد جلسة مفتوحة…

كشف تقرير أصدرته الأمم المتحدة حول استخدام العنف الجنسي في الصراعات المسلحة لعام 2016 كأسلوب من أساليب الحرب. وكشف التقرير عن ارتكاب حالات اغتصاب شائعة وذات أهداف استراتيجية، بما فيها حالات اغتصاب جماعي، إلى جانب القتل والسلب والنهب والتشريد القسري والاحتجاز التعسفي. وركز التقرير على 19 بلـدا توفرت عنـها معلومات موثوقة من بينها إقليم دارفور. وأكدت نازحة من معسكرات شمال دارفور أن الاغتصاب وأعمال القتل والاختطاف والنهب لا زالت مستمرة ولم تتوقف يوما واحدا فى الإقليم والتي تقوم بها المليشيات والرعاة المسلحين من قبل الحكومة. وقالت إن النازحات غالبا ما يتعرضن للانتهاكات عند خروجهن لجمع الحطب والقش وجلب المياه.

وركز تقرير الأمم المتحدة لعام 2016 على وصمة العار التي تلحق بضحايا العنف الجنسي، حيث يتعرض الضحايا للصدمة مرتين، مرة من جراء عمل الجناة ومرة أخرى بسبب رد فعل المجتمع والدولة. وأوصى التقرير بالاعتراف بالعنف الجنسي المتصل بالنزاعات باعتباره شكلا من أشكال الاضطهاد التي يجوز أن تكون أساسا لمنح اللجوء وإيلاء الاعتبار لتوضيح الوضع القانوني للأطفال اللاجئين غير الموثقين بمن فيهم الأطفال الذين أنجبوا نتيجة الاغتصاب وحث الأمهات في منح جنسيتهن لأطفالهن. من جانبها أمنت نازحات دارفور علي التوصيات وطالبن بضرورة توفير الحماية للنازحات ومحاسبة مرتكبى جرائم الاغتصاب وتمكين الضحايا من فتح البلاغات والوصول للعدالة وتوفير الرعاية الصحة والنفسية لهن.

وفى ذات الموضوع أعلن رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر إلبيو روسيللي أن المجلس سيعقد جلسة مفتوحة بشأن التقرير السنوي عن العنف الجنسي المتصل بالنزاعات، مع التركيز بوجه خاص على العنف الجنسي في حالات النزاع كأسلوب من أساليب الحرب والإرهاب. وقال ديفيد ديتوني كبير المستشارين بالمنظمة الإنسانية صندوق إغاثة السودان أمام الكونغرس إن "نفس طاقم الشخصيات، الذين عززوا تعبيراً منحرفاً وعنيفاً عن الإسلام، لا يزال على سدة الحكم، انظروا لرئيس السودان إنه لا يزال عمر البشير لا يزال هو وقاعدة سلطته مصونين، ولا أظن أن معتقداتهم الأساسية قد تغيرت..".

Welcome

Install
×