مناوي يقترح ضم الاتحاد الأوروبي ودول الجوار لمنبر التفاوض ويطالب أمريكا بربط رفع العقوبات بشروط

طالبت حركة تحرير السودان قيادة مناوي بضرورة إيجاد مشروع جديد و فاعل للسلام فى السودان يخاطب جذور… وقال مني أركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان…

طالبت حركة تحرير السودان قيادة مناوي بضرورة إيجاد مشروع جديد و فاعل للسلام فى السودان يخاطب جذور الأزمة السياسية بدارفور وربطها بالأزمة القومية وذلك عن طريق توسيع مظلة منبر التفاوض لتشمل الاتحاد الأوروبي ودول الجوار ذات التأثير الأمني علي دارفور للمساهمة مع الدول والمنظمات المشاركة في العملية السلمية. وقال مني أركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان لـ"راديو دبنقا" أمس إن الاتحاد الأوروبي فضلا على ما يمكن أن يلعبه من دور فاعل في تقوية و تعزيز مشروع سلام السودان فإن مشاركته سوف تتيح فرصة حقيقية لمعالجة موضوع الهجرة غير الشرعية الذي يؤرق الاتحاد بشكل أكثر جدية. وقال مناوي إن من الخطأ الاعتماد على الحكومة طالما هى السبب الرئيسى فى الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية فى المنطقة والتي قادت إلى ظاهرة الهجرة الجماعية إلى أوروبا. وأكد أن المعالجات المطروحة الآن لن توقف الهجرة لأنها لم ترتبط بقضايا الأمن والسلام والاستقرار فى السودان وفى ظل غياب أطراف أخرى فاعلة مثل حركة تحرير السودان. وحول رفع العقوبات الأمريكية عن السودان طالب مناوي بضرورة ربط رفع العقوبات بالزوال الكامل للأسباب التي دفعت إلى فرضها والمتمثلة في حروب الإبادة التي تشنها الحكومة علي المدنيين ورعاية الإرهاب الدولي.

 ودعا مناوي أمريكا إلى ضرورة إشراك كل الأطراف الوطنية وفي مقدمتها حركة تحرير السودان في مراقبة ما يجري على الأرض فى دارفور بصفة خاصة والسودان عامة. كما طالب مناوي أن يتم التقييم لتحديد وقت رفع العقوبات بشرط إنهاء الحروب والتجريد الكامل لمليشيات (الدعم السريع ) من السلاح وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1556، هذا إلى جانب تحقيق السلام وعودة النازحين واللاجئين وتحسين حقوق الإنسان والحريات. وأكد مناوي لـ"راديو دبنقا" التزام الحركة بمبدأ التفاوض فى تحقيق السلام العادلٍ و الدائمٍ عبر عملية وقف العدائيات كمدخل للتفاوض السياسي الذي يخاطب كافة خصوصيات الأقاليم المهمشة المتأثرة بالحرب وجذور الأزمة السياسية والانتقال بها إلى عملية الحوار القومي الشامل و المفضي إلى مؤتمر دستوري بمشاركة كافة القوى السياسية تحت مظلة الاتحاد الأفريقى بحضور الأطراف الدولية الأساسية فى استقرار السودان.

Welcome

Install
×