أزمة مياه وكهرباء بالنهود و(98%) من احياء نيالا بدون كهرباء منذ اسبوع وقيودا على حركة السلع حول الدلنج

احتج مواطنو مدينة النهود بولاية غرب كردفان على استمرار أزمة مياه الشرب وانقطاع الكهرباء عن المدينة خلال الثلاثة

احتج مواطنو مدينة النهود بولاية غرب كردفان على استمرار أزمة مياه الشرب وانقطاع الكهرباء عن المدينة خلال الثلاثة أيام الماضية.وقالت ربة منزل لـ"راديو دبنقا" من النهود أمس الأحد إن الأزمة مستمرة منذ شهر ما ضاعف من معاناة سكان المدينة. وناشدت السلطات المحلية العمل على حل أزمة الماء والكهرباء بالمدينة. وقال مواطن لـ"راديو دبنقا" إن أزمة المياه في مدينة النهود ظلت مستمرة لنحو أسبوع وشملت أحياء البان جديد والمهندسين حيث لجأ سكان تلك الأحياء إلى التناكر للحصول على مياه الشرب.

وفي دارفور لا تزال مدينة نيالا ولنحو أسبوع تعيش بدون كهرباء باستثناء 2% من الأحياء. وقال مهندسون إن سبب القطوعات ناتج عن أعطال فنية بمحطات التوليد الرئيسية ما أدى لخروج ما يقارب 60 % من المولدات من الخدمة. وأعلنت حكومة جنوب دارفور قبل نحو إسبوع وصول أكثر من 15 مولد كهربائي بسعة إنتاج 15 ميغاواط لحل أزمة التيار. ولكن صعوبات واجهت إنزال المولدات من الشاحنات لعدم توفر رافعات عملاقة ما جعل الحكومة عاجزة أمام معالجة الأزمة. وتوقفت كبري الشركات بالولاية مثل مصنع النسيج ومطاحن الغلال والعديد من شركات الحلويات والزيوت وغيرها عن العمل منذ عقد من الزمان لانعدام التيار الكهربائي. يذكر أن حاجة المدينة للكهرباء تبلغ نحو (23)ميغاواط بينما المتوفر من الطاقة حاليا لا يتجاوز (11) ميغاواط.

وأصيب (15) شخصا بينهم نساء واطفال بحروق في حريق هائل التهم (110) من المنازل بمنطقة صافية أم قد التابعة لمحلية السلام جنوب مدينة نيالا. وقال مواطنون من الصافية إن الحريق شب عصر يوم السبت وسرعان ما التهم عشرات المنازل ما أدى لإصابة (15) بإصابات مختلفة بينهم (5) أصيبوا بحالات إغماء نتيجة للاختناق الحاد. وأوضح مواطن أن الحريق أدى كذلك إلى نفوق (70) رأسا من الدواب وترك عشرات الأسر في العراء بلا مأوى ودعا السلطات المحلية والمنظمات بالتحرك العاجل لمنظة صافية أم قد لتقديم العون والسند لمتضرري الحريق.

ولا تزال الاستخبارات العسكرية فى مدينة الدلنج بولاية جنوب كردفان تفرض قيودا على السلع الاستهلاكية لسكان الارياف والقرى المقيمين حول الدلنج بزعم تهريبها للمناطق الخاضعة لسيطرة الحركة الشعبية. وأفاد مواطنون لـ"راديو دبنقا" أمس أن سكان ريفى الدلنج  ممنعون من شراء احتياجاتهم من السلع الأساسية كالسكر والدقيق والزيت بكميات كافية، وأشار موظف من ريفي الدلنج أن الاستخبارات بالمدينة منعت كذلك العاملين فى قطاع التعليم خلال الأسابيع الماضية من نقل جوالات الذرة التى منحها لهم اتحاد المهنى إلى خارج المدينة على الرغم من حصولهم على تصاديق رسمي. وأشار إلى أن تلك الأزمة أدت لارتفاع أسعار السلع الأساسية خلال هذا الأسبوع، حيث ارتفع سعر جوال السكر إلى (630) جنيه بدلا من (580).

Welcome

Install
×