تحرير الرهينة الفرنسية قرب كتم تمت بواسطة القوات الخاصة الفرنسية

علم راديو دبنقا من مصادر فرنسية مطلعة أن عملية تحرير الرهينة الفرنسي فازير تيري بمحلية كتم بولاية شمال دارفور نفذتها وحدة عمليات خاصة فرنسية تابعة للقوات الفرنسية المشاركة في عملية لمكافحة الإرهاب بمنطقة شريط الساحل والصحراء. وقال مصدر فرنسي مطلع لـ"راديو دبنقا" أمس إن العملية استندت على معلومات استخباراتية دقيقة تم تجميعها بالوسائل الالكترونية ومن مصادر بشرية. وأوضح المصدر أن مشاركة جهاز الأمن السوداني والجيش التشادي انحصرتا في تأمين المنطقة وتوفير المعلومات الاستخباراتية عن مكان احتجاز الرهينة. وذكر أن القوة الخاصة الفرنسية قامت بعدها بتحرير الرهينة وألقت القبض على القوى الخاطفة وسلمتها للسلطات السودانية. وأوضح أن السلطات السودانية أصرت على ان يتم نقل الرهينة إلى الخرطوم وهو ما تم بالفعل ومنها توجه إلى تشاد التي اختطف منها حيث مقر عمل المختطف المفرج عنه الفرنسي فازير تيري.

وفي خبر اخر حولت السلطات الفرنسية بباريس أمس نحو ألف من طالبي اللجوء السياسي أغلبهم من السودانيين ومن معسكر اقاموه بأنفسهم جوار مركز إيواء لللاجئين إلي مساكن مؤقتة حول المدينة. وقال ناشط في مجال مساعدة اللاجئين لـ"راديو دبنقا" إن طالبي اللجوء اغلبهم من السوان وأقاموا معسكرا عشوائيا جوار أحد مراكز الإيواء بباريس. وأوضح أن السلطات الفرنسية قامت يوم أمس بتحويلهم إلي مراكز إيواء مؤقتة حول باريس.