تحديث وابورات السكة حديد لنقل البضائع بين نيالا وبابنوسة وبدء تأهيل طريق كاس زالنجي

دشنت هيئة السكة حديد بمدينة نيالا بولاية جنوب دارفور ظهر الثلاثاء وصول أول وابورات قطارات الحمولة الثقيلة… وعن بداية تأهيل وإنشاء طريقي (كأس زالنجي)، و(نيرتتي قولو…

دشنت هيئة السكة حديد بمدينة نيالا بولاية جنوب دارفور ظهر الثلاثاء وصول أول وابورات قطارات الحمولة الثقيلة بعد اكتمال تأهيل خطة السكة حديد نيالا بابنوسة وترفيعة من زنة 50 رطل إلى 90 رطل. وقال عاملون في السكة حديد إن وصول الوابورات الثقيلة إلى نيالا أحدث نقلة جديدة في سرعة القطارات وزيادة في حمولة البضائع الصادر والوارد من بورتسودان إلي نيالا وبالعكس الأمر الذي لم يحدث منذ دخول السكة حديد نيالا في خمسينيات القرن الماضي.

وأعلن وكيل السكة حديد بالولاية ناصر حسن محمد رحلتين في الشهر للمواطنين بمعدل (1000) راكب من نيالا للخرطوم وبالعكس بينما قطارات البضائع بمعدل (4) رحلات في الشهر ويضم كل طوف ما بين (5) الي (6) عربات ط. وقال إن الرحلة من الخرطوم إلي نيالا تستغرق (4) أيام مقارنة بالسابق حيث كانت تستغرق الرحلة من الضعين إلي نيالا فقط (4) أيام.

وأعلن والي وسط دارفور جعفر عبد الحكم عن بداية تأهيل وإنشاء طريقي (كأس زالنجي)، و(نيرتتي قولو روكرو تابت الفاشر) خلال العام الجاري. وقال عبدالحكم في لقاء تنويري مع الصحفيين أمس في زالنجي إن تأهيل طريق (كأس -نيرتتي -زالنجي ) سيتم خلال الشهرين القادمين. وأعلن عبد الحكم كذلك عن الانتهاء من دراسة طريق (نيرتتي -قولو -روكركو -تابت -الفاشر) و قال إن رئاسة الجمهورية وجهت وزارة الطرق والجسور لطرح عطاءاته للشركات الهندسية للبدء في التنفيذ خلال العام الجاري. وأوضح أن طريق (نيرتتي قولو روكرو تابت الفاشر ) يمثل إنجازا أمنيا وسياسيا للحكومة، حيث يربط محليات ومناطق جبل مرة بحواضر ولايتي شمال ووسط دارفور والخرطوم مما سيذيب الغبن السياسي الناتج عن غياب التنمية وعزلة المنطقة بسبب وعورة الطرق وسيسهم من جهة اخري في الاستقرار الأمني.

ومن جهة ثانية أعلن والي وسط دارفور عن توجيه صدر من للجنة التنسيقية العليا لإسناد جبل مرة بإنشاء أقسام شرطة حديثة ووكلاء نيابة بمحليات الجبل ودعمها بعناصر شرطية ومعينات. وقال إن اجتماع اللجنة التنسيقه وجه المؤسسات ذات الصلة بالسياحة لتشييد نزل واستراحات سياحية في مناطق نيرتتي وقولو وسورونق وقلول لتشجيع السياحة والعمل لتوفير كل مقومات السياحة في المنطقة بتأهيل الخدمات الصحية والطرق والأسواق في جبل مرة. وقال إن الاجتماع وجه كذلك للتنسيق بين ولايتي شمال ووسط دارفور والمؤسسات ذات الصلة بالعودة الطوعية لإعادة النازحين من معسكري (طويلة) و(سورتني) إلى مناطقهم الأصلية في محلية شمال جبل مرة قبل موسم الخريف بعد تحسن البيئة بما عوامل الاستقرار.

Welcome

Install
×